ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطب الشرعي في الفقه الإسلامي

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: محمد، مظهر محي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Mudher Muhi
المجلد/العدد: س4, ع8
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يوليو
الصفحات: 238 - 263
DOI: 10.12816/0039861
رقم MD: 853055
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

118

حفظ في:
المستخلص: إن علم الطب من أجل العلوم وأنفعها وأعظمها، وذلك لأن له علاقة وثيقة بصحة الإنسان، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث عيل التداوي والاهتمام بصحة الإنسان، وقد ثبت في الشرع أصله، وشهد بصحته القران الكريم، والسنة النبوية، وقد أشار القران الكريم إلى الأمراض، وأنواعها، وإلى الشفاء، ومن ذلك نشأت أحكام منها ما يتعلق بالطبيب ومنه ما يتعلق بالمريض، ومن هنا كان لزاما علي الطبيب والمريض معرفة حكم الفقه ورأي الشريعة الإسلامية بما يتعلق بالمسلمين مما هو جائز أو محرم، لكي لا يقع الطيب أو المريض في الخطأ، وبالتالي يبتعدوا عن الوقوع في الإثم بقصد أو عن غير قصد، ولأهمية موضوع الطب نظرا للتطور التكنولوجي المعاصر في مجال الطب، والمستجدات الجديدة مثل: التشريح، وإباحة الاستقطاع بغرض الزرع وغيرها، ولبيان موقف الشريعة الإسلامية في هذه القضايا، فقد تناول الفقهاء التطبيب والتداوي وهو مشروع عند جمهور الفقهاء من حيث الجملة، ولا خلاف بين الفقهاء في أن التمريض والتطبيب فرض كفاية، وقد أبيح نظر الطبيب المعالج إلى العورة من باب الضرورة وهذا يدخل في مواصلة البحث العلمي للكشف عن الأمراض المزمنة والمستعصية وأمراض العصر الحديث حتى يمكن الطبيب من التطبيب، وما التقدم العلمي الحاصل في العصر الحديث إلا نتاج صراع العلماء والأطباء مع هذه الأمراض، وقد ذكرت في هذه المسائل آراء الفقهاء بالرجوع إلى كتب الآثار والسنن.