المصدر: | مجلة المسار |
---|---|
الناشر: | إتحاد الكتاب التونسيين |
المؤلف الرئيسي: | حمده، لطفي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع108 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أوت |
الصفحات: | 7 - 18 |
ISSN: |
0330-8200 |
رقم MD: | 853204 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على رمزية النخلة عند أدباء الجريد من خلال نصوص مختارة (البشير خريف/ الميداني بن صالح/ مصطفي خريف). دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول كشف عن النخلة كثافة الحضور وتعدد الرموز، فمن أبرز دلالات النخلة ومعانيها وصورها في مخيال الشعوب رغم اختلافها وجد تلك الدائرة في فلك الأقطاب المقدسة كالموت والانبعاث والخلود والغفران والتعبد، مما يجعلها شعاراً دينياً مألوفاً وشائعاً في أغلب ثقافات العالم. وعرض المحور الثاني رموز لصور النخلة الأكثر حضورا ًوأقدرها تعبيرا ًعن المخيال الجماعي لأهل الجريد، وقسم هذا المحور إلى ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: النخلة الأنثى، والمطلب الثاني: النخلة الأم، والمطلب الثالث: النخلة الخلاص. واختتم المقال بالإشارة إلى إن كثافة حضور النخلة في أدق تفاصيل حياة سكان الجريد جعلهم لا يتحملون انقطاع الصلة بها رغم وعيهم بحتمية الموت والفناء، يتمسكون بمرافقتها لهم إلى الآخرة عن طريق تسقيف القبر بخشب من جذعها وسد الفجوات بجريدها الأخضر طلباً للغفران وترحما ًعلى الميت لتكون الجنة مثواه. وقد عبر الشاعر مصطفي خريف عن حالة وجدانية عامة ميزت علاقة أهل الجريد بالنخلة وفردوسها عندما أوصي بخط أبياته الشعرية على قبره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0330-8200 |