المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | باشا، عبيدو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 164 - 167 |
رقم MD: | 853217 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" توفيق الموسيقي". وذكر المقال أن توفيق الباشا ندر أن اشتغل على شيء شكلي. وبين المقال توفيق الباشا لم تعن له الشكليات شيئا حين غاص في التحولات الاجتماعية عبر الفن والثقافة، ولا علاقة لما أنجره بالسياسة؛ لأنه لم يرتض بيوم من الأيام دور التابع ولا المواكب. كما أوضح أن الموسيقي عند توفيق هي كل الدلالات والتأثيرات عن مفهوم الحرية، حرية الفرد ونأيه عن السلطة، ولم يشتغل توفيق الباشا كبنية فوقية، اشتغل كما تشتغل المنارات الموجهة، عنيف وشرس في المجال هذا لأنه ما رغب بأن تربح أنظمة الاستبداد جولة عليه ولا على الآخرين. كما بين المقال أن توفيق الباشا هو موسيقي ومؤلف وناقد، ومتابع وقارئ ضد الخصاء الوجودي لن يطرده أحد من أي استحقاق، ابن المولد العظيم في خمسينات القرن العشرين، ميز بين التخريب والتحطيم والشغب والتنوير والتثوير، دفع بيدين عاريتين كل الدخلاء على الحيز، ودافع أمام كل موضع شك عن كل مطرود من استحقاق التواجد بالمجال العام في حيز المدينة. واختتم المقال ذاكراً أن توفيق الباشا لم يضع رحماته وأعماله وذكرياته في حقيبة حين أغلق عينيه على شباك محفور على جدار بلا شروخ، مات توفيق الباشا وهو يتأفف من الإضاءة السيئة البيضاء المعتمة، وجد على مقعد قطار فضائي يلوح لبلاد تكثر فيها الطوابير المكروهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|