ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غزوة حنين 8 هـ. : تحليل وأبعاد

العنوان بلغة أخرى: Hunain Foray 8 A.H. : Analysis and Dimensions
المصدر: مجلة كلية المأمون
الناشر: كلية المأمون الجامعة
المؤلف الرئيسي: حميد، غسان عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 13 - 30
DOI: 10.36458/1253-000-027-002
ISSN: 1992-4453
رقم MD: 853303
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حنين | الطلقاء | حصار الطائف | غنائم حنين
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: After the conquest of Mecca and the spread of Islam in the Arab peninsula, some tribes, which have not become Muslims then such as Hawazen, Thaqeef, Mudher, and others, agreed on fighting Muslims. The foray took place in Shawal, 8A.H. in a place called Hunain that lies in a valley before Taef on the side of Arafat. Non-Muslims were 30000 under the leadership of Malik bin Awf who gave his order that everyone in his tribe should participate in the war, while Muslims were 12000 under the leadership of Prophet Muhammed (PBUH). Muslims were overconfident in victory as they gather with this large number for the first time. Prophet Muhammed (PBUH) was certain that their enemy prepared ambushes for them, and these ambushes were implemented when Muslims got down in to the valley. Muslims got confused as they were not prepared for such fight, so they escaped leaving the prophet (PBUH) with few of his companion alone in the battlefield. Prophet Muhammed (PBUH) called on Muslims to get back to the battle reminding them of defending their religion. Answering this call, Muslims gathered again and attacked their enemy. Unbelievers were defeated, leaving behind them a large number of prisoners and much booty. The important lesson that we can get from Hunain foray is that it is not number of fighters or war equipment that leads to victory in war, rather it is the true belief in the goal one is defending.

بعد أن من الله تعالى على المسلمين بفتح مكة، في ظل ازدهار وانتشار الإسلام في الجزيرة العربية، اجتمعت بعض القبائل العربية التي لم تدخل الإسلام بعد، مثل هوازن وثقيف ومضر وغيرها، وقرروا إعلان الحرب على المسلمي ن فوقعت الغزوة في شهر شوال من السنة الثامنة للهجرة في موضع يقال له حنين في واد قبل الطائف من جهة عرفات، وكان عدد جيش المشركين ثلاثين الف بقيادة مالك بن عوف الذي أمر قومه بأن يخرجوا جميعا لملاقاة المسلمين بقيادة الرسول (صلي الله عليه وسلم) وقوامه اثنى عشر الفا، لكن المسلمون اغتروا بكثرتهم، وقد ايقن الرسول (صلي الله عليه السلام) بأن المشركين وضعوا كمائن، لكنهم لم يظهروا الا بعد نزول كتائب جيش المسلمين الى المنحدر، فأرتبك الجيش وولى مدبرا، ولم يبقى مع النبي (صلي الله عليه وسلم) إلا قلة من أصحابه فصدوا هجمات المشركين وثبتوا ودعي الرسول (صلي الله عليه وسلم) المسلمين الى الرجوع بعد أن بث فيهم روح الجهاد فأجتمع المسلمون ثانية وهجموا على المشركين فألحقوا الهزيمة بهم وفروا من ميدان المعركة تاركين وراءهم اسري وغنائم كثيرة وهكذا كتب الله تعالي النصر لرسوله الكريم ونصره بجنود من الملائكة: في غزوة حنين دروس وعبر، فهي التي تبين فيها أن القوة من عند الله تعالى وأنه هو الذي يهدي وينصر ويسدد فلا قوة تأتي من غيره جل جلاله وأن الاعجاب بالكثرة حجب على المسلمين النصر في بداية المعركة، فالكثرة لا تغني شيئا ولا تجدي نفعا في ساحات المعركة أذ لم تكن قد تسلحت بسلاح العقيدة والايمان وأخذت بأسباب النصر وقوانينه، وكان في ثبات الرسول (صلى الله عليه وسلم) وشجاعته في القتال وعدم تراجعه مع قلة من أصحابه بالله، وبأن نتيجة المعركة ستكون إلى جانب الحق، فكانت حنين بهذا درسا استفاد منه المسلمون غاية الفائدة، قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

ISSN: 1992-4453

عناصر مشابهة