ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجاعة اللبنانيي في الحرب العالمية الاولى

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: خريف
الصفحات: 150 - 151
رقم MD: 853316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى التعرف على مجاعة اللبنانيين في الحرب العالمية الأولي. وتطرق المقال إلى الحديث عن أسباب المجاعة وذلك من خلال نسبها إلى مؤامرة عثمانية لإبادة المسيحيين ومن الحجج المسوقة لذلك الحصار البحري المفروض على السواحل، كما أن الحصار كان إجراء حربياً فرضه الأسطول البريطاني، بدعم فرنسي، ضد السلطنة العثمانية، ولكن هذا لا يعفي السلطات العثمانية من المسؤولية وقد صادرت الحبوب والماشية، وخصوصاً في حوران وسهل البقاع، لغرض إطعام جيوشها. كما أمر "جمال باشا" بمصادرة المواد الغذائية من أهراءات الموانئ وإرسالها للداخل، وهذا إجراء رفع بذاته سعر القمح والحبوب والطحين ورغيف الخبز، غذاء الفقراء الرئيسي في تلك السنوات. واستعرض المقال أن الحصار البحري أسهم في انخفاض القدرة الشرائية للأهالي وذلك من خلال وقف تصدير الحرير للخارج، وتوقف وصول تحويلات المغتربين المالية إلى أهلهم عبر بيروت. وذكر "جوزيف معوض" أن المجاعة شملت كافة المناطق اللبنانية. واختتم المقال موضحاً أن مجاعة الحرب العالمية الأولى اشتملت على أكل لحوم الحيوانات والبشر، بالإضافة إلى انتشار البغاء الموثق في الأدب والشعر، كما روي "جوزيف معوض" أن عاملات الحرير كن يستخدمن معامل حل شرانق الحرير أمكنة لتسليم أجسادهن لقاء ما لا يكفي لسد الرمق، ومن هنا صارت مفردة "كارخانة"(معمل بالتركية والفارسية) تعني المبغي العمومي في التعبير اللبناني الدارج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة