المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على" أليسون بارجتر العودة للخلفاء: مستقبل الإسلام السياسي بعد إخفاقات – الإخوان-بالأقليم". وذكر المقال أن مع فوز" الإخوان المسلمين" في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المصرية عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وظهورها كلاعب أساسي على الساحة السياسية الوليدة في ليبيا عقب الإطاحة بالعقيد" معمر القذافي"، وتولي حركة النهضة التونسية السلطة على رأس حكومة ائتلافية في أعقاب ثورة الياسمين، بدا المشهد في المنطقة كما لو أنها على مشارف عصر إسلامي جديد، حيث جاء تيار " الإسلام السياسي إلي المقدمة بعد أكثر من ثمانية عقود من العمل في الظل، والأكثر أهمية أن ذلك التغيير قد جاء من خلال صناديق الاقتراع ولكن سرعان ما تحول مساره، ليشهد الإسلاميون ردة أعادتهم إلي نقطة أسوأ مما كانوا عليه قبل ثورات " الربيع العربي". وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: عوامل السقوط. ثانياً: الأسباب السياسية. ثالثاً: الأسباب التنظيمية. رابعاً: الأسباب الفكرية والأيديولوجية. خامساً: سقوط الإخوان وأزمة الإسلام السياسي. سادساً: شروط العودة، والتي تتمثل في: الإصلاح من الداخل، وإجراءات استعادة الثقة. وختاماً فإن أليسون بارجتر تخلص في مؤلفها إلى أنه إذا كان الإسلام السياسي لم ينته، فإن ذلك لا ينكر أن جماعة " الإخوان المسلمين" قد واجهت صفعة قوية، بسبب نقص الخبرة والفهم لبعض الجوانب السياسية والدينية، ونقص الرؤية السياسية والمشاكل التنظيمية، مما أدي إلى فشلها في التعامل بصورة إيجابية وفعالة مع السلطة عندما حكمت في عدد من دول الربيع العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|