ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التداخل بين التراث والمعاصرة في شعر الثورة التونسية: دراسة نماذج

العنوان المترجم: The Interaction Between Heritage and Contemporaneity in The Poetry of The Tunisian Revolution: A Study of Models
المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: أولاد بوهدة، فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 26 - 46
DOI: 10.37401/1536-000-007-003
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 853411
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على نماذج من التداخل بين التراث والمعاصرة في شعر الثورة التونسية. اشتمل البحث على مقدمة، ومحورين أساسيين. المقدمة تضمنت قراءة الشعر في اللغة لأداء التخييل واللغة لتفكيك التخييل، حيث مازالت الثورة معيناً سراً يلهم الشعراء القدماء والمعاصرين، ولقد سعي القراء النقاد، ومن منظورات مختلفة إلى قراءة شعر الثورة، وخاضوا في هذا السياق خصومات دارت في الأعم الأغلب حول علاقة هذا الشعر بالالتزام والرؤى الفنية وخاصة ما كان رؤية واقعية فنية أو أخري تجريدية. ثم انتقل إلى المحور الأول لعرض النصوص، ومنها: النص الأول:" إني أري ما سوف يجري قد جري". والمحور الثاني أشار إلى قصيد" ثلاثة مشاهد من محل شاهد"، فهى تروي قصة الإنسان الذي يفقد القدرة على تمييز جوهره باعتباره كائنا ًحكيماً عاقلا ًوبانتقاء جوهره لم يعد له مبرر في الوجود، والشاعر بهذا ينجح في التوظيف الرمزي، فيدل على قضية فكرية عميقة بطريقة شعرية تستفيد من الأسلوب السردي دون أن تتلاشي فيه. واختتم البحث ببيان إن هذه النصوص شعرت بجميع قضايا الثورة، ويعد قولاً مجانباً للصواب، بل إنه يعد مجانبا ًللصواب مجرد القول إن أغلب هذه النصوص قد ارتقي بالثورة إلى الدلالات الفنية. وهي الظاهرة سيكون مدلولها العميق الأول أن الشعراء لا يتفاعلون مع قضايا الثورة تفاعلا ًتخييلياً، فهى تعيش في أقل قضاياها على هامش الفن، وتعيش في أغلب قضاياها في مجال العقل، ومن هذه الناحية يبدو الشعراء حريصين على الفهم والتعليل أكثر من حرصهم على الحلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2286-590X