ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلام السياسي والثورات العربية

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: كيلة، سلامة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 112 - 120
رقم MD: 853420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة الإسلام السياسي والثورات العربية. اشتملت الدراسة على ثلاثة محاور، أشار المحور الأول إلى الإسلاميون قبل الثورات، فكانت هيمنة الإسلاميين (أي الإسلام السياسي) على المسرح قائمة قبل الثورات، وكانت جماعة الإخوان المسلمين هي القوة المعارضة الرئيسية، وأقيمت معها تحالفات من قبل أطراف متعددة، خصوصاً من قبل اليسار (اليسار الذي بات يدافع عن النظام القديم خوفاً من الإسلاميين). وجاء المحور الثاني بعنوان "في الثورات" فكان الإسلاميون يظهرون كقوة مهيمنة، وهم "مركز الصراع" سواء ضد الإمبريالية، أو ضد الدولة الصهيونية، وبالتالي كان يظهر أن الإسلام السياسي هو المسيطر، ويدعم أطراف اليسار والقوميين، كل هذه القوى التي لم تكن تظن أن ثورة أتيه، وأن الاحتقان الشعبي قد وصل إلى لحظة الانفجار. وأشار المحور الثالث إلى تساؤل مفاده ماذا أراد الشعب، فهذا الأمر الأخير يطرح منظور الإسلام السياسي لمطالب الثورة، فقد كان اعتبار أن الجماعة معارضة يقود إلى اعتبار أنها تمتلك بديلاً عن النظام القديم، أي أن لديها حلولاً للمشكلات المجتمعية، هذا هو الوهم الذي حكم قطاعات مجتمعية انتخبت الجماعة، وإذا كانت قد وصلت إلى السلطة عبر الانتخابات، حيث ظهر أنها تلتزم ب "قواعد الديمقراطية" فلابد من التدقيق في منظورها الذي يقوم على فرض الشريعة، حيث "لا ديمقراطية في الإسلام بل شورى". واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الإسلام السياسي لم يشارك فعلياً في الثورات (وكان التيار السلفي ضدها)، لكن مطلوباً أن يظهروا القوة المحركة لها لأسباب متعددة، منها سياسة النظم لشيطنة الثورات، ومن الدول الرأسمالية التي كانت تريد دمجهم في النظم الجديدة، ومنها أنفسهم لكي يصبحوا هم النظام الجديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018