المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | طالقاني، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 131 |
رقم MD: | 853427 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على ليلة قَدَر مع على شريعتي. أشارت الورقة إلى أن المرحوم شريعتي تميز بروح مستقصية شكاكة منذ بداية شبابه، وأوائل عهده بالدارسة والتحصيل العلمي، كان يشك بكل شيء، حتى بدينه، فقد كان يشك بالدين السائد بين الناس، أي بذلك الدين الممسوخ، ذلك الإسلام الذي حول إلى دكان للارتزاق، ووسيلة للاحتراف وتربية "المريدين". وبينت الورقة أن شريعتي لم يبق اسير للشك، فبدأ الدراسة، بحث في الأصول، قرأ في المناهل الأولى، فكر وتمعن في التفكير، وهاجر في أرض الله الواسعة، والتقى بالناس في العالم، واحتك بمختلف المدارس والمناهج، فتوسعت آفاق فكره حتى بلور مفهومه عن إسلام ثوري حي، وعاد إلى وطنه حاملاً عبء الرسالة. وأوضحت الورقة أنه كان إنساناً نبيلاً متواضعاً، وكم ظلمه أولئك الخصوم الذين اتهموه بأنه عنيد لا يقبل النقاش، فكان يتحدث ويكتب ثم يقول للأخرين: ناقشوني وقوموني فلربما أنا على خطأ، وكل يوم كان يشهد معركة ضد شريعتي مع أحد أحياء العاصمة. واختتمت الورقة مشيرة إلى أن محاولات تشويه فكر شريعتي والتحريض ضده في الاجتماعات العامة ومختلف الأوساط لم تنل منه وقد حققت أفكاره تغييرات كبرى في عقول الواعين من الناس، وخصوصاً في عقول الجيل الجديد، وإن الإنجازات التي حققها شريعتي في قلب مفاهيم بكاملها بين الناس هو الذي مهد للثورة العظيمة وأرسى أسسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|