ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسرد موجز للحاضر النيوليبرالية والتلاعب بالدلالات

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: السلطي، رشا (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 59 - 62
رقم MD: 853502
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال مسرد موجز للحاضر النيوليبرالية والتلاعب بالدلالات. فيحاجج علماء الفلك، وبقدرة على الاقناع، أن الحاضر بناء نظري لا قيمة جسدية أو حسابية أو قابلة للحساب الزمني له، بل أن قيمته وجودية، نفسانية-عاطفية وسياسية، في الواقع إنه بناء عجيب عميق التجذر في الشعور بالكينونة، وقي مادية الجسم كما في لا مادية الذات، هو حسي وسياسي بامتياز، يشتغل باستمرار من خلال المقارنة مع الماضي والمستقبل. وجاء المقال في عدد من العناصر ومنها، العنصر الأول النيوليبرالية وتضخيم الحاضر، فمنطق رأس المال النيوليبرالي حريص بشدة على تمثيل الحاضر كانفصال أو ترك للماضي، ونادراً ما يكون استمرارية له. العنصر الثاني التلاعب بالحق في نوعية الحياة، فقد استخدمت الاستراتيجية ذاتها في عنوان تشريع عمالي مؤد طبق فيما قارب أربعاً وعشرين ولاية في الولايات المتحدة، والمعروف باسم (الحق في العمل) وقد كانت غايته الضبط والكبح الشديدين للمجال المسموح به للعمال داخل نقاباتهم. العنصر الثالث أن الأمن يخترق الحياة اليومية، فمنذ انطلاق الحرب العالمية على الإرهاب عام 2011 إثر اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر، لم تعد مفردة (أمن) ملكية حصرية لقاموس السياسة الخارجية، بل اخترقت المجالين المواطني والمدني في الحياة اليومية، بفعل خوفهم من اعتداءات إرهابية، توصل المواطنون في جميع انحاء العالم إلى قبول أن يكونوا مراقبين طوال الوقت تقريباً عبر عدد لا حصر له من كاميرات المراقبة في زوايا الشوارع وأركانها، وتقاطعات الطرق، وجميع محطات النقل العمومية، والساحات العامة، والمدارس والأسواق، والمتاجر الكبرى، والمباني المكتبية والحكومية. واختتم المقال بأخر عنصر والذي جاء بعنوان صناعة التوهيم، والحروب اللاخطية، فكانت أول الحروب اللاخطية، في الحروب البدائية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وكان من السائد أن يتقاتل طرفان فحسب، بلدان اثنتان ائتلافان، أما الأن فثمة أربعة ائتلافات تتقاتل، لا اثنان ضد اثنين، او ثلاثة ضد واحد، الجميع ضد الجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021