المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى مناقشة أهم ما كتب حول العلاقة بين درجة الوضوح المكانية ومقياس رسم الخريطة، مع التركيز على العلاقة بين درجة وضوح نموذج الارتفاع الرقمي ومقياس الرسم ومن ثم محاولة اقتراح نموذج للعلاقة. تبدأ الورقة بتوضيح مفاهيم المقياس من الناحية المكانية، ومناقشة أشهر ما كتب في طبيعة العلاقة بين مقياس الرسم ودرجة الوضوح المكاني، ولاختلاف الآراء حول تحديد درجة الوضوح نتيجة لمقدار الحد الأدنى الموصي به على الخريطة في نماذج البيانات الخطية والخلوية أوصت الدراسة بوضع مقاييس الرسم في مجموعتين هما مجموعة مقاييس الرسم المتوسطة والصغيرة (أصغر من 25.000:1) باستخدام قيمة (0.0005) حدا أدنى للوضوح على الخريطة. ومجموعة مقاييس الرسم الكبيرة (25.000:1) وأكبر) باستخدام قيمة (0.00025) كما لوحظ عدم وجود دراسة تهتم بالعلاقة بين مقياس الرسم ودرجة وضوح نموذج الارتفاع الرقي بعيدا ع طبيعة السطح سوى ورقة راو (Rao, 1994)، وكيمرلنج .(Kimerling, 2009, 2011) اعتيد الباحثان على الجدول الذي قدمه راو (Rao, 1994) لإيجاد العلاقة بين مقياس الرسم ودرجة وضوح نموج الارتفاع الرقمي. مع إجراء تعديل على درجات الوضوح المناسبة لمقياسين هما (10.000:1) و(25.000). وتم اقتراح نموذجين للعلاقة بين مقياس الرسم ودرجة وضوح نموج الارتفاع الرقمي باستخدام تحليل انحدار القوة، لتقدير مقياس الرسم المناسب لدرجة وضوح نموج الارتفاع الرقمي، والآخر لتقدير درجة وضوح نموج الارتفاع الرقمي المناسبة لمقياس الرسم. وأخيرا، حقق النموذجان المقترحان أعلى قدرا ممكنا من التوازن بين متطلبات مقياس الرسم ودرجة وضوح نموج الارتفاع الرقمي وطبيعة السطح التضاريسي، وذلك من خلال ضمان تحقيق دقة كشف أعلى للظاهرة الجغرافية استنادا على مبدأ زيادة فاصل أخذ العينات، (1/5) للظاهرة الخطية و (1/25) للظاهرة المساحية.
|