ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"الأحسن" مبادرة قيادية اجتماعية: درس من كتاب الله

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: قنطقجي، سامر مظهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 11 - 13
رقم MD: 853554
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى بيان "الأحسن" مبادرة قيادية اجتماعية" درس من كتاب الله". وتناولت الورقة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "أن الأحسن منهج يعلمه القرآن الكريم لمتدبره، فيجعله صاحب مبادرة قيادية دوماً، لأن المجتهد لا يرضي بالحسن ما دامت درجة الأحسن ممكنة، وما بعد الأحسن إلا أحسن منها، فإن سار الناس على هذا المنهج القيادي فإن الأمر بالمعروف سيشيع بينهم، وسيكون النهي عن أي منكر فعلوه أو فعله بعضهم منهجاً رائداً في إصلاح الحياة بما فيها. وأكدت النقطة الثانية على أن الإنسان العاقل المتدبر يعيش متلمساً ما فيه نجاته، وما فيه الأفضل له على هذه البسيطة، ويسعي لتحقيق ذلك بشتى الطرق التجريبية والاستنباطية، فالعقل زود بأدوات الشك، وتراه يعتمد على الحواس كمجسات لاستقبال بيانات محيطه البيئي، فيستفيد من نتائج تجاربها، ويضيف عليها من مهاراته استنباطاً واستنتاجاً ليتلمس الأفضل. وأشارت النقطة الثالثة إلى أجمل ما علم الله عباده ومنها التوازن القيادي، لقد طالبهم بما ألزم نفسه به، وهو العظيم جل في علاه، قال الله تعالي: وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يجب المفسدين". واختتمت الورقة بالقول بأنه على القادة أن يعاملوا أتباعهم ومواطنيهم أن يحسنوا إليهم ثم ينتظرون منهم الأحسن، هذا إن بغوا منهم الإصلاح والإحسان بدل الفساد والإفساد في الأرض، فالأحسن أداة الولاء بين الأتباع والقائد، وأداة زرع القربي بين القائد وأتباعه، وبين الناس بعضهم بعضاً أيضاً". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة