المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | ميلود، العربي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س23, ع90 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 82 - 87 |
رقم MD: | 853555 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الولادة القيصرية للفلسفة الإسلامية من الحلم إلى الترجمة. فالقارئ لبدايات ترجمة الكتب الفلسفية اليونانية يستوقفه نص شهير لابن النديم في كتابه "الفهرست" يروي فيه لحظة حاسمة لميلاد الفلسفة الإسلامية والتي بدأت بتفسير حلم الخليفة المأمون الذي يدعو إلى ترجمة الكتب ورأى فيه أرسطو وهذا يوضح أنه أراد العقلانية حيث أن عملية استحضار نص جديد ينتمي إلى ثقافة غريبة عن مجتمعاتنا في مقابل النص الديني الذي يمتلك من القداسة والجلالة وهو في حد ذاته عملية قيصرية سواء على المستوى الفكري أو السياسي فهو مغامرة أقدم عليها المأمون. وقدم المقال الدلالة الدينية والنفسية والاجتماعية للأحلام حيث هناك اعتقاد شائع لدى الناس بأن للأحلام معنى (إنذار أو تنبؤ) استشراف للمستقبل أو هي رسائل من قوى سماوية أو رسائل من عالم الموتى أما في الحضارة الإسلامية فالرؤيا الصالحة زمنها الفجر ومصدرها الله تعالى، أما في الفكر المعاصر فيرى فرويد أن الأحلام هي الطريق الملكي إلى اللاشعور فهو تحقيق لرغبة، فقدم فرويد ثلاثة احتمالات للتساؤل عن منشأ الرغبة التي تتحقق في الحلم. وخلص المقال بالقول بأن حلم المأمون جعل من حركة الترجمة في عصره تتّسم بالتنوّع والانفتاح على كل ما هو آخر لتتجاوز أرسطو واليونان وتتّسع إلى ثقافات مختلفة اللسان والتفكير كالفارسية والصينية والهندية وغيرها، وعليه فلم يؤسّس حلم المأمون لفعل الترجمة اللغوية فقط بل رسخ معنى التواصل الحضاري والثقافي بين مختلف شعوب المعمورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|