ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنبع الفكري للكراهية الدينية وسبيل التحرر

العنوان المترجم: The Intellectual Source of Religious Hatred and The Path to Emancipation
المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: محمد، يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 10 - 21
DOI: 10.37401/1536-000-009-002
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 853572
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن المنبع الفكرى للكراهية الدينية وسبيل التحرر. وأوضحت الدراسة أن انتهاك الفهم الفقهى للقيم الأخلاقية خلف لدى نفوس الناس دينا مدنسا، عوض الدين المقدس، فمن الظلم أن ننسب إلى الدين القيم ما تبناه الفقهاء وجاراهم عليه عامة الناس من مفاهيم منحرفة لمخالفتها أبسط حقوق البشر. واكدت الدراسة على أنه من الواجب ان يتمسك المسلم باستقلالية القيم دون أن يربطها بلوازم الأحكام الشرعية، فتكون شكلية لا فرق فيها بين الظلم والعدل، كما يختلط فيها الحق والباطل. واظهرت الدراسة أن المنظومة الفقهية تعجز عن أن تعمما على مختلف الظروف والأحوال، وهذا العجز لا يمكن حله إلا من خلال التفسير القائم على الواقع والمقاصد وقيم الأخلاق المستقلة. وأكدت الدراسة على أن إقامة الفكر الدينى على الواقع يقتضي اعتبار الخطاب القرآنى نزل ببيئة نموذجية تتصف بجغرافيا معينة وزمن محدد، وهو ما يجعل الأحكام الدينية نموذجية لا مركزية، طالما أن شبه الجزيرة العربية ليست مركز للأرض ليستنتج منها مركزية الأحكام. وختاما توصلت الدراسة إلى أن من يريد ان يكشف عن قيمة إيمانه ينبغي عليه أن لا يلجأ إلى تعداد ما يتعبد به من شكليات، ولا إلى لحاظ ما تعتقده من معتقدات، فكل هذه الأمور لا تغنى شيئا أمام تهذيب النفس في العلاقة مع الآخرين، فإذا كان جوهر الدين قائما على أسس أخلاقية فإن تطبيقات هذه الأسس قابلة للترجمة إلى الواقع الموضوعي وبالتالي فمقياس الإيمان يتوقف على أخلاق التعامل مع الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2286-590X