المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
---|---|
الناشر: | المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | اوبها، فيصل اوعلى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع66 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 79 - 82 |
رقم MD: | 853582 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى شرح الالتباس للعام والخاص عن كيفية حساب أرباح المعاملات المالية الإسلامية، وأشارت الورقة إلى أن نشاط البنوك الكلاسيكية ينحصر في الإقراض والاقتراض بفائدة، هذه العملية جعلت من النقود سلعة تباع بمقابل مادي مشروط وزائد من نفس الجنس، أي تبادل نقد بنقد أكثر منه، وهو الربا المحرم شرعاً. كما أشارت إلى أن البنوك الإسلامية تقوم بنشاطها على المضاربات والمشاركات وبيوع السلع والخدمات، وأحل الله الأرباح الناتجة عن هذه العقود وأجاز التربح منها ما لم تخالف قواعد الشريعة الإسلامية ومقاصدها. وأكدت الورقة على أن المؤسسات المالية الإسلامية هي مؤسسات ربحية تسعي لتعظيم منافعها وتحقيق أرباح لتغطية مصاريفها ومكافئة المساهمين على استثمار أموالهم وتحفيز المودعين على زيادة مدخراتهم. كما أكدت على أن التسعير، منه ما هو محرم ومنه ما هو عدل جائز كما قال ابن القيم رحمة الله، فإذا تضمن ظلم الناس، وإكراههم بغير حق على البيع بثمن لا يرضونه، أو منعهم مما أباح الله لهم فهو حرام، وإذا تضمن العدل بين الناس مثل إكراههم على ما يجب عليهم من المعاوضة بثمن المثل، ومنعهم مما يحرم عليهم من أخذ الزيادة على عوض المثل فهو جائز، بل واجب. واختتمت الورقة بتوضيح أن حمل لواء المالية الإسلامية من طرف فاعلي القطاع يستوجب الالتزام بمتطلبات شرعية وقانونية واجتماعية كبيرة، وهذا لن يتأتى الا من خلال انتهاج سياسة تواصلية فعالة اتجاه الرأي العام بمختلف وسائل التواصل والإعلام، ثم العمل وفق أحدث المعايير الشرعية والمحاسبية والحوكمة المعتمدة دوليا، مع استقطاب الكوادر التي تحمل هم المالية وتأهيلهم معرفيا بالصيرفة الإسلامية من خلال التكوين الجيد والمستمر ، بغية تقديم خدمات متميزة ومبتكرة للتمويل والاستثمار ، ذات قيمة حقيقية ومضافة ، وبميزة تنافسية أكبر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|