العنوان المترجم: |
Tolerance and Religious Pluralism |
---|---|
المصدر: | مجلة مسارات |
الناشر: | مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، حبيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 22 - 43 |
DOI: |
10.37401/1536-000-009-003 |
ISSN: |
2286-590X |
رقم MD: | 853584 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على التسامح والتعدد الديني. وأكدت الدراسة على أن المجتمعات الإسلامية تعيش ازدواجا خطيرا تختلط فيه قيم روحية وقيم مادية ، شديدة التعقيد وشديدة التأثير ، ولم تفلح أبدا في فك الاشتباك بين هذين النسقين من انساق القيم على أسس عقلية واضحة، فالقيم الأولي حبيسة النصوص المقدسة وحواشيها، وقد آلت إلى نموذج أخلاقي متعال، يمارس نفوذا يوجهه الحاضر انطلاقا من الماضي، أما القيم الثانية ( المادية / الحسية) ، فقد غزت الحياة بشتي جوانبها، باعتبارها إفرازات مباشرة لنمط العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، فرضه تطور الحضارات ومنطقها القاهر. كما أكدت على أن القرآن الكريم، وأن خاطب أهم فعاليات العقل لم يستعمل لفظ العقل، وإنما استعمل مجمل مرادفات العقل، مثل النظر والتفكير والتدبر، والفهم والفقه، في صيغ متحركة مثل المضارع والأمر والنهي، وذلك ليضمن القدرات العقلية والنفسية النابضة في كيان الإنسان. وأشارت الدراسة إلى كتاب أبو الحسن الأشعري الموسوم ب " مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"، وكتاب عبد القاهر بن طاهر البغدادي الموسوم ب " الفرق بين الفرق". كما أشارت إلى أن السلطة السياسية الاعتزالية وظفت صراعها مع أصحاب الحديث، من خلال فرض مسألة القرآن على عقيدة المسلمين، فحين سيطرة المعتزلة بقيادة المأمون أعلنوا مقالتهم، وهي القول بخلق القرآن، بحجة أن القول بقدم القرآن صفة من صفات الله، سوف يؤدي إلى القول بتعدد القدماء الذي قد يجر إلى الشرط الذي وقع النصارى فيه، حين أشركوا السيد المسيح بالله، باعتباره كلمته. وبينت الدراسة أن التعددية الدينية لا يمكن فصلها عن نزعة التعدد التي تسم عصرنا، وقيمتها تكمن من إمكانيات فتح النقاش حول مكانة الدين في المجتمع ودوره في المجال العام، وهذا يفرض عليه أن يلتقي بعديد الاتجاهات السياسية التي تجعل من موضوع التعدد والتنوع موضوعها المركزي. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن التسامح ينطلق من الإنسان الذي يخلع القيمة على الأشياء من حوله، وأنها تنبع من الذات وتصدر عنها من لا شيء خارجي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2286-590X |