المستخلص: |
أخذت الإسلاموفوبيا تتصاعد في المجتمع الألماني، ووصلت إلى مؤسسات عامة في الدولة، مثل المدارس، ولم يتأثر فقط الطلاب بالصورة السيئة التي يرسمها العديد من التقارير الإعلامية والمناقشات العامة عن الإسلام، بل لم يعد المدرسون في مأمن من التأثر بالمواقف العدائية تجاه الإسلام والمسلمين، ومع ذلك، فإن وصم جماعات معينة بأنها معادية للإسلام على وجه الخصوص يعد إشكالية، نظرا إلى العلاقة الهرمية بين المعلمين والطلاب، تقدّم هذه المقالة بعض النتائج التي توصل إليها مشروع بحثي حول رد فعل الطلبة المسلمين تجاه الإسلاموفوبيا في المدارس الألمانية، وتتناول الدين الإسلامي على أنه (وصمة( إلى حدّ ما في المجتمع الألماني، كما تقيم الطرق الممكنة التي يستطيع من خلالها الطلاب الذين ينتمون إلى مجموعة الوصمة أن يتفاعلوا ويتمكنوا من التعامل مع هذه المواقف، وتناقش أيضا الدور الذي من الممكن أن يؤدّيه الدِّين في تمكين بعض الطلاب من التعامل مع الوصمة.
|