المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | سوتاري، سماحة محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع515 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 46 - 47 |
رقم MD: | 853627 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على موضوع بعنوان واشكروا نعمة الله. فتُعد النعمة هي الحالة الحسنة التي يمر بها الإنسان أو تسكن في نفسه أو ينتظرها في حياته وهي في اللغة تعني الرفاهة وطيب العيش والنعمة ما انعم به من رزق ومال وغيره فمن جعل الحمد خاتمة النعمة جعله الله فاتحة للمزيد. وأوضح المقال أن الشكر الواجب على جميع الخلائق شكر القلب وهو أن يعلم العبد أن النعمة من الله تعالي الذي هو مالك كل شيء ورازقه فهناك نعم حاصلة في حياه المرء تُعد ركائز أساسية في حياته كالعقل والفهم والإدراك والسمع والبصر والنطق والذاكرة والصحة والعافية والأمن والاستقرار والسعادة في البيت والمجتمع. وأشار المقال إلى أن هناك أنواع من النعم قد يغفل المرء عنها ولا ينتبه إليها إلا بالبحث أو بفقدانها فجسم الإنسان مثلاً كون كبير كل شيء فيه يجري بدقة ونظام رفيع وضعه الخالق العظيم لتيسير الحياة فأي خلل يتسبب بكارثة في حياة المرء، كما أشار إلى ما كتبه عمر بن الخطاب إلى موسي الأشعري بأن الرحمن فضل بعض عباده على بعض في الرزق بلاء يبتلي به كلا فيبتلي به من بسط له كيف يشكره وسُكره أداء للحق الذي فرض عليه فيما رزقه وخوله. وخلص المقال إلى أنه من أداء شكر الله تعالي بذل الصدقات وأموال الزكاة للفقراء والمحتاجين فإن ذلك من أعظم القربات إلى الله تعالي وهي أداء لواجب التلاحم الاجتماعي والتحابب لوجه الله ونشر روح السعادة والأمل والخير في المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|