المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | العمر، إبراهيم الحمدو (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع515 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 52 - 55 |
رقم MD: | 853633 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المعلم. لقد أنشد الكثير من الشعراء قصائد مدح في المعلم، فالمعلم له بصماته في كل مكان وكل مظهر من مظاهر الحضارة الباذخة التي وصلت إليها البشرية، فما من طبيب إلا وتعلم على يد المعلم، وهكذا المهندس، والجندي، والخبير، والقائد والفيلسوف والمفكر وغيرها من المهن فالجميع تتلمذ على يد معلم، فهو صانع الأجيال وباني العقول، ومشعل مصباح العلم وحامله، وما أعلت أمة شأن من المعلم إلا وعلا شأنها وعز أمرها. المعلم غارس بذور الخير وهو الموئل حينما نتأخر عن ركب الأمم صناعيًا واقتصاديًا وتجاريًا. واهم دور للمعلم انه يحصن عقول الناشئة من الأفكار الهدامة والواردة إلينا من خارج ديننا ومجتمعنا وعرفنا. واختتم المقال بالتأكيد على أهمية مكانة المعلم وانه لمن المؤسف أن نجد بعض المعلمين قد سئموا هذه الصنعة لما خابت آمالهم من مجتمعاتهم فعبروا عن ذلك بقصائد تعد نفثات مصدور وحرقة مكبود أودعوها شكواهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|