ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجسد كسلطة عند ميشال فوكو

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: يحياوي، عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، براهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: س23, ع92
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: صيف
الصفحات: 134 - 145
رقم MD: 853639
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء علي" الجسد كسلطة عند ميشال فوكو". وذكر البحث أن الكثير من المفكرين والفلاسفة الغربيين يعتبروا أن ميشال فوكو يعد من أهم الفلاسفة المعاصرين بعد موريس ميرلوبونتي الذين اهتموا بإشكالية الجسد كمعطي هامشي في البحوث الفلسفية، ودرسها دراسة مغايرة لمن سبقوه، فإنه لم يطرح موضوع الجسد مجاورا لموضوع النفس التي طرحها أفلاطون في شكلها المتسامي المفارق، أو كما طرحها سبينوزا بعلاقتها المتوازية أو المتحدة مع الجسد، ولا جسدا آلة كما يبرزه ديكارت، ولا يطرح الجسد إلا الأنا كما هو عند ميرلوبونتي، بل تجاوزهم. وتناول البحث عدة عناصر وهم: العنصر الأول: النظرة الجديدة للجسد عند فوكو. العنصر الثاني: الجسد والتحولات الاجتماعية. العنصر الثالث: الجسد كمعطي هامشي. العنصر الرابع: الجسد والعقاب. العنصر الخامس: الجسد والجنون. العنصر السادس: أفق تحرر الجسد. العنصر السابع: أخلاقيات الجسد. واختتم البحث ذاكراً أن هذا الإخضاع، وهذه المراقبة ضمن ميكانيزمات السلطة التأديبية القائمة أساساً على الفردنة، التي اخترعتها العقلانية، أدي إلى خلق ذات غريبة متميزة بدءاً من العصر الكلاسيكي بالانضباط وبالتالي خلق المجتمع الانضباطي. وما الجسد الغربي إلا محصلة للممارسات السلطوية التأديبية، والي بدورها لا تمارس إلا ضمن تواطئها مع المعرفة والعكس صحيح مما جعل الجسد موضوع تتقاسمه كل العلوم الإنسانية. وإن تقاسم العلوم الإنسانية لمناطق الثقافة أدي إلي إقرار فوكو بالنتيجة التالية وهي موت الإنسان، وفوكو في طرحه للجسد الحداثي أو للحداثة البيولوجية يبدو متشائماً آملاً في جسد ما بعد الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة