المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | محفوظ، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س23, ع93 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 5 - 15 |
رقم MD: | 853670 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" السيد السيستاني والدولة المدنية". وذكرت الدراسة أن عند التأمل في مقولة (الدولة المدنية) نجد أن هذه المقولة تنطلق من حقيقة أساسية، مفادها أن جميع المواطنين-بصرف النظر عن تخصصاتهم العلمية وحيثياتهم الاجتماعية – هم على حد سواء وسواسية فعالية مشاركة الناس في صياغة راهنهم وتحديد مصيرهم ومستقبلهم، بالقدر ذاته تترتب حقوقهم المكتسبة. وتناولت الدراسة عدة عناصر وهم: العنصر الأول: المرجعية الدينية. العنصر الثاني: الدولة المدنية من الشيخ محمد حسين النائيني إلي السيد على السيستاني. العنصر الثالث: الدولة المدنية وصناعة المستقبل. العنصر الرابع: الهوية الوطنية العراقية وخطر نظام المحاصصة. واختتمت الدراسة موضحة أن نظام المحاصصة الطائفية في العراق، يساهم في تخريب الهوية الوطنية الجامعة، وإن استمرار هذا النظام قد يفضي سلبية على مستوي التكوين الوطني العراقي؛ لذلك فإن رفض نظام المحاصصة الطائفية في العراق، هو ينسجم مع الهوية الوطنية العراقية، والإسراع في إنهاء هذا النظام هو الذي سيخلص العراق من مشروع بقفازات ناعمة يستهدف تقويض الوحدة العراقية هو يخدم تفجير مجتمعات دول المشرق العربي من الداخل عبر تضخيم هوياته الفرعية، بحيث لا تكون هذا الهويات الفرعية منسجمة مع بعضها، وهذه الحالة بكل متوالياتها هي الخطوة الأولي في مشروع التقسيم والتشظي الذي ينتظر كل دول المشرق العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|