ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعل القراءة بين إنتاج المعنى وإبداع المتلقي

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: محمد، بعلي (مؤلف)
المجلد/العدد: س23, ع93
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 56 - 74
رقم MD: 853690
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على فعل القراءة بين إنتاج المعني وإبداع المتلقي. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول قدم نشأة وأسس نظرية التلقي، حيث زعزعت نظرية التلقي التقليد السائد الذي كان يتعامل مع النص بوصفه قاعدة ثابتة للتأويل، وابتعدت عن المفاهيم التأويلية القديمة واضعة القارئ في مركز مشروعها التأويلي، ومؤكدة عدم الفصل بين النص المقروء والقارئ. أما المحور الثاني قدم الجذور التاريخية والمرتكزات التأسيسية لنظرية التلقي، وذلك من خلال خمسة مصادر فكرية، وهما: الشكلانية الروسية، وبنيوية براغ، وظواهرية رومان إنجاردن، وهرمنيوطيقا-جورج غادامير، وسوسيولوجيا الأدب. والمحور الثالث تناول مفهوم القراءة، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: القراءة عند رولان بارت، والمطلب الثاني: القراءة لدي ياوس. وكشف المحور الرابع عن فعل القراءة وبناء المعني عند وولف كَانكَ إيزر، وقسم هذا المحور إلى ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: مفهوم القراءة، والمطلب الثاني: التفاعل والتواصل بين النص والقارئ، والمطلب الثالث: القارئ الضمني. واختتم البحث ببيان إن فعل القراءة وعملية بناء المعني، تصب كلها في مفهوم المشاركة ومغازلة النص الذي هو قادر على استقطاب القارئ ودفعه إلى تحقيق هويته وبناء معناه، حيث لا يمكن إنتاج نص إلا من خلال المراحل المختلفة أو المتتابعة للقراءة غاية في التعرف دائماً على مكونات وخصائص العالم الخارجي أو الداخلي ربما لكاتب النص. كما لاحظ أن مفاهيم آيزر ومصطلحاته التي ارتبطت بـ " فعل القراءة " لديه، جاءت مكملة لمفاهيم ياوس في " تحطيم أفق الانتظار" وإعادة كتابة تاريخ الأدب، ولمفاهيم إيكو في حدس القارئ المتعاون بعوالم النص الممكنة واستشراف آفاقه المرتقبة في بنيتها التاريخية والاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018