ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصداقة والصديق عند التوحيدي

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: قسول، ثابت (مؤلف)
المجلد/العدد: س23, ع93
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 117 - 123
رقم MD: 853705
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: استهدف الملف تقديم لمحة عن كتاب" الصداقة والصديق عند التوحيدي". اشتمل الملف على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول فسر سبب تأليف الكتاب، وهو" سمع في وقت من مدينة السلام كلام في الصداقة والعشرة والمؤاخاة والألفة، وما يلحق بها من الرعاية والحفاظ والوفاء والنصيحة والبذل والمواساة والجود والكرم بين الناس، وعفا أثره عند العام والخاص وسئل إثباته ففعل". كما عرض المحور الثاني ما لاحظ على الكتاب ، حيث أن أبا حيان التوحيدي نقل أكثر ما دوّنه فيه بخلاف ما يوحي به النص السابق من أن له فيه كثير من الآراء الخاصة، كما أنه بدأ في تأليفه سنة 380 وقد كان في حالة نفسية سيئة مليئة بالألم والمرارة وسوء الظن بالأصدقاء والصداقات بل بجميع الناس، ولهذا كانت الرسالة صادقة إلى حد بعيد في تصوير نفسية أبي حيان، فالرسالة تمثّل عهدًا من حياته يختلف كل الاختلاف عما تمثّله المقدمة والخاتمة من حيث عمره وصلته بالناس، والغالب أن أبا حيان كتب المقدمة والخاتمة عند تبييض الرسالة بعد تأليفها بنحو ثلاثين عامًا. وأشار المحور الثالث إلى إن هذا الكتاب حافظ التوحيدي فيه على وحدة الموضوع خلافًا لبعض مؤلفاته، حيث جاءت الرسالة دون تقييم أو تبويب من الأقوال التي تتَّصل بالصداقة والصديق، سواء تُقرّ بفائدة الصداقة أو تنفيها. والمحور الرابع أوضح ما وصفه التوحيدي للصداقة والصديق. واختتم الملف ببيان إن كتاب الصداقة والصديق الذي كتب في أدق مرحلة من حياة التوحيدي، بما اشتمل عليه من الفقرات الجميلة، والمقطوعات البديعة، والأخبار الطريفة، والصور الفنية الرائعة، ويعتبر تحفة فنية فريدة تدل على روح حساسة ترتاح للصداقات وتطرب للإخوانيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة