المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، مخلوف سيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Makhlouf Sid |
المجلد/العدد: | س23, ع93 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 139 - 154 |
رقم MD: | 853734 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى الكشف عن حضور الجسد في العالم ودلالاته. وتناولت الدراسة في المدخل اللغة والجسد. وتكونت الدراسة من عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: الجمال والجسد: فالحضور الجسدي قد يتجلى تعبيرياً من خلال الفن، فالفن يبقي تعبيراً وجدانياً علي ذات الفنان، وعن جمالية الواقع امتزاجا معاً ليقدموا لوحة فنية أو قطعة موسيقية أو نحتاً. المحور الثاني: الادراك والجسد: حيث أراد هسرل أن يحل مشكلة الادراك الحسي والمعرفة بوجه عام من خلال تجاوز ثنائية الذات والموضوع، أي من خلال تجاوز النزعتين العقلانية والتجريبية معاً. المحور الثالث: فن الرسم والجسد: فعلي الرغم من أن هناك فرقاً بين الفن والفلسفة، من حيث أن الفيلسوف يسعي إلى تفسير العالم، والفنان يسعي إلى ابداعه؛ إلا أن رابطة المشاركة بين الفلسفة والفن نجدها كبيرة كما هي بين فن الرسم وخاصة عند سيزان، وبين فكر ميرلوبونتي، حيث نجد أن ميرلوبونتي يعثر عند سيزان على قلق مماثل لقلقه. وختاماً فإن قراءة ميرلوبونتي للأصول الفينومينولوجية وتحليله لخبرة الادراك الحسي قد كشفت عن إرادة لتأسيس الاشتغال الفلسفي على الخبرة الجمالية، وإن كانت هذه الإرادة في جانب منها، استمراراً للتقليد الفلسفي لتجاوز بداهة الميتافيزيقا الكلاسيكية وإعادة النظر في مفهومي مركزية الذات وتمثل العالم، فإنها تتميز بخصوصيتها في الدروب التي فتحتها ضمن هذا التقليد الفلسفي منذ هسرل وهيدجر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|