ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الصوفي في مشروع رفاعة الطهطاوي: مضمون أيديولوجي لمحتوى معرفي

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: حفيان، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hafiane, Mohamed
المجلد/العدد: س24, ع94
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 67 - 96
رقم MD: 853773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى الكشف عن الخطاب الصوفي في مشروع رفاعة الطهطاوي: مضمون إيديولوجي لمحتوي معرفي. وأشارت الدراسة في التمهيد إلى الإشكالات الأربع التي واجهت مشروع رفاعة الطهطاوي. وتناولت الدراسة واقع المنظومة التعليمية على عهد الطهطاوي من خلال عدة عناصر رئيسية وهي على الترتيب، أولاً: المضمون الأيديولوجي " روح الشريعة": فتهذيب الاخلاق وتقويم السلوك والحث علي كل فضل هي روح مضمون المرشد الأمين، وهي أيديولوجية أخلاقية ممنوحة من روح الشريعة وروح الشريعة هي حقيقتها، وحقيقتها هو الإحسان والإحسان هو التصوف. ثانياً: التربية الروحية" سلوك أصول مقررة واداب محررة" الطريق الصوفي: حيث يقسم الطهطاوي التربية إلى قسمين: حسية وهي تربية الجسد ومعنوية وهي تربية الروح. ثالثاً: أداب اهل البدايات "محو محبة النفس= مجاهدة النفس وتزكيتها". رابعاً: العقل: ويعرف الطهطاوي العقل بإنه عبارة عن قوة روحانية نورانية تدرك ما له وجود في خارج العيان أو في الاذهان على حقيقته، وتدرك جميع العلاقات والمباينات في المخاطبات والمحاورات. خامساً: الكرامات. سادساً: النهي عن الاعتراض على أحوال الصوفية. سابعاً: الاستشهاد بأعلام التصوف. وختاماً أوضحت الدراسة أنه الطهطاوي قد تمكن من توظيف الخطاب الصوفي" فكراً وسلوكاً في المنظومة التعليمية الحداثية-التي اعتمدها الخديوي إسماعيل في مصر-توظيفاً بيداغوجياً ذكياً شكل جميع مناحي الحياة (في البيت، في المدرسة، في العلاقات الاجتماعية والاسرية والزوجية، وفي الحياة اليومية ككل"، دون إثارة ديماغوجية أو تشنج أيديولوجي، مقللاً من ذكر كلمة "تصوف"، أو "صوفي"، مفضلاً توظيف مضامين الخطاب الصوفي ومصطلحاته بشكل يصعب علي غير المهتم بهذا الخطاب أن يتبينه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018