المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على كتاب بعنوان "وكانوا شيعا" دراسات في التنظيمات الجهادية المعاصرة. وأشار المقال إلى الأكاديمي المغربي إدريس الكنبوري تناول في هذا الكتاب قدرة التنظيمات الجهادية المعاصرة، وعلى رأسها قدرة تنظيم داعش الفائقة على الافتراس والوحشية بشكل فاق التصور والمخططات العسكرية التي انتهجها. كما أشار إلى أن الكنبوري يري أن المشكلات الأمنية المتصلة بالحركات الجهادية، وتعدد المركز، وتنوع التعبيرات. واستعرض المقال مكونات الكتاب ، حيث قسم ادريس الكنبوري كتابه إلى تسع دراسات رئيسية هي، الدراسة الأولي: من القاعدة إلى داعش" تغيير الباراديغم الجهادي"، الدراسة الثانية: البغدادي وحلم رشيد رضا، الدراسة الثالثة: التوحيد وأثره على النظرية السياسية لجماعات السلفية الجهادية، الدراسة الرابعة: داعش والاستراتيجية الإعلامية، الدراسة الخامسة: داعش ومفهوم الدولة وقضية التمكين، الدراسة السادسة: داعش والقاعدة" الخصومة السياسية والخلاف الشرعي"، الدراسة السابعة: مستقبل العلاقة بين القاعدة وطالبان، الدراسة الثامنة: داعش وطالبان" التفكير الديني والتمدد السياسي"، الدراسة التاسعة: مشايخ الجهاد في مواجهة داعش " نموذج أبي قتادة الفلسطيني". واختتم المقال بالإشارة إلى إن كتاب (وكانوا شيعا: دراسات في التنظيمات الجهادية المعاصرة) صدر عن مطبعة طوب بريس بالمغرب سنة 2016، وجاء في 200 صحفة من القطع المتوسط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|