ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غياب الوضوح المذهبي والإيديولوجي لدي الأحزاب السياسية المغربية وضعف الأداء السياسي

المصدر: مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: دخيسي، عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتنبر
الصفحات: 122 - 131
DOI: 10.12816/0042623
ISSN: 2028–876X
رقم MD: 853998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على غياب الوضوح المذهبي والإيديولوجي لدى الأحزاب السياسية المغربية وضعف الأداء السياسي. اشتمل البحث على عدد من المحاور، وهم: المحور الأول: اشتغال الأحزاب المغربية في ظل الضبابية الأيديولوجية والعقائدية، فإن معظم التشكيلات الوطنية تفتقد إلى إيديولوجية واضحة المعالم والأهداف وتشكو من ضبابية الإيديولوجية والعقائدية، ومن هنا يتضح لنا أن أيديولوجية الحزب المغربي لا يمكن اختزالها إلى مفاهيم اليمين واليسار إذ يبدو أن هذه المقولة التي بلورها ريزيت في منتصف الخمسينات من القرن الماضي قد أصبحت تتخذ مصداقية أكثر وبصفة خاصة في العقد الأخير حيث حصل نوع من التقارب بلغ أحياناً حد التماهي بين الأحزاب المغربية. المحور الثاني: الازدواجية في الخطاب السياسي الحزبي، فالأمر يتعلق هنا بالإيديولوجية المحددة للمواقف السياسية والحزبية أي القواعد الفكرية والنظرية التي تعتمدها الأحزاب كقاعدة في تسطير برامجها ومواقفها وفي تحديد رؤيتها للإصلاح والتنمية بصفة عامة. المحور الثالث: ضعف الأداء الحزبي، وتناول هذا المحور نقطتين، وهما: أولاً: تأقلم الأحزاب السياسية المغربية مع الواقع السياسي، ثانياً: الدور المنوط بالأحزاب السياسية مع وجود الملكية الفاعلة. المحور الرابع: الانشقاقات الحزبية، وفيه نقطتين، وهما: أولاً: العوامل الذاتية للانشقاقات الحزبية، وهم (العجز على تدبير الاختلاف داخل الحزب، وشخصانية السلطة الحزبية)، ثانياً: العوامل الموضوعية للانشقاقات الحزبية، وهم (انشقاقات الأحزاب وعلاقاتها بالسلطة، والاختلافات الأيديولوجية للأحزاب السياسية المغربية). واختتم البحث مشيراً إلى أن توجه الحزب الجديد إلى الدعوة لتبني الخيارات الاشتراكية عقيدة ومنهجاً خلال مؤتمره الثاني المنعقد في 22 ماي 1962، سواء من خلال توجه (الاختيار الثوري) الذي تزعمه المهدي بن بركة الذي أدى إلى مواجهة النظام السياسي أو تيار الفقيه البصري الذي راهن على الإطاحة بالنظام كسبيل وحيد لإقامة نظام ديمقراطي اشتراكي وتقدمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028–876X