المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة الرد على أحد الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام حول ميراث المرأة وكيف أن الإسلام هضم حقها في الميراث ولم يساوها بالرجل، ونناقش هذه الشبهة بالأدلة العقلية والنقلية ونستعرض بعض حالات المرأة في الميراث ونبين كيف أن الإسلام لم يظلمها مطلقا، وإن كان قد أعطاها نصف نصيب الرجل فإنه في حالات أخرى أعطاها مثل حصته تماماً، وحتى في الأحوال التي يكون إرثها أقل من الرجل، فهي ليست مغبونة؛ لأن الإسلام راعى مصلحة الطرفين ومصلحة الأسرة عامة، فهو وإن لم يأخذ بمبدأ المساواة الظاهرة، إلا انه راعى الحقوق والواجبات لكل من الرجل والمرأة، وعلى هذا يمكننا القول إن العدالة هنا هي المساواة في توزيع الميراث، سواء كان حظ الرجل أكثر من نصيب المرأة أم لا.
|