ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدن المحصنة فى منطقة المرتفعات اليمنية الوسطى : مدينة ظفار حمير حالة دراسية

المصدر: مداولات اللقاء السنوي الرابع: المملكة العربية السعودية عبر العصور
الناشر: الجمعية السعودية للدراسات الأثرية
المؤلف الرئيسي: الأشول، نبيل صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ashwal, Nabil Saleh
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: الجمعية السعودية للدراسات الأثرية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 33 - 101
رقم MD: 854323
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: عرفت مدن المرتفعات اليمنية الوسطى نوعين من التحصينات، أولها الطبيعية واعتمدت على ارتفاع مواقعها ومنعتها المرتكزة على المنحدرات الوعرة في جوانب الجبال التي قامت عليه تلك المدن، والنوع الآخر هو التحصين بالأبنية والأسوار والأبراج والأبواب والموانع الجدارية التي أقيمت على مداخل المدن وسدت الثغرات الطبيعية بين الجبال. ولعلنا في دراستنا هذه سنستعرض بعض النماذج المبكرة من المدن المحصنة في المرتفعات اليمنية الوسطى، مشيرا بشكل سريع إلى أهم خصائصها الطبيعية والمعمارية. متطرقين بشيء من التفصيل إلى نموذج مختار من المدن المتأخرة وهي مدينة ظفار حيث سنتحدث عنها كحالة دراسية للمدن المركزية المحصنة وما وصلت إليه من أهمية سياسية واقتصادية ودينية، مع التعريج على مواد البناء التي استخدمت في تحصينات المدينة حيث دلت البقايا الأثرية على أن التحصينات قد بنيت بالأحجار ذات المصادر المحلية فقط، وجلها من أحجار البازلت المصمتة والمسامية، ولم تنقل أنواع أخرى من الأحجار إلى الموقع إلا لبناء بعض المنشآت الرئيسية داخل مركز المدينة، ولوحظ عدم الاهتمام بهندمة وصقل أحجار بناء تحصينات مدينة ظفار وفي مدن المرتفعات عموما، حيث تم الاكتفاء بتنظيم أشكال أحجار البناء فقط، واستخدمت كتل الأحجار الضخمة في بناء الأساسات، ولم يستخدم سوى الطين كملاط للبناء.

عناصر مشابهة