ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهجية الحوار عند الحسن الثاني في تدبير قضايا الخلاف: قضية الصحراء المغربية نموذجا

المصدر: مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: التركي، لهيم عبدالرشيد محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 228 - 240
DOI: 10.12816/0041937
ISSN: 2028–876X
رقم MD: 854530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على منهجية الحوار عند الحسن الثاني في تدبير قضايا الخلاف، قضية الصحراء المغربية نموذجاً. فالحوار بمفهوم التقارب والمناقشة، وأخذ أطراف الحديث بين طرفين بدأ منذ أن خلق الله الخليقة، فقد كان الله ولم يكن شيء غيره، فخلق المخلوقات، فكان أول تدوين للحوار حينما حاور الله السماوات والأرض بقوله:" ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين". ومن خلال هذه البداية حول الحوار استعرض البحث أبرز ما يمكن الإشارة إليه في ضرورة الحوار وأهميته، والمتمثلة في، أولًا: الطبيعة الثنائية للإنسان، وثانياً: قابلية الإنسان للتعلم، ثالثاً: خصائص النمو الإنساني، ورابعاً: التجريب العلمي. ثم حدد غاية الحوار المتمثلة في (إقامة الحجة، وبيان الحق، ودفع الشبهة والفاسد من القول والرأي)، وأهدافه المتمثلة في (تعزيز المهمة الدعوية، وإبراز دور اللسان في الخطاب مع الغير في الاتصال والتواصل، وإبراز دور العقل والحجة واللذان هما عماد المحاورة والتحاور، وإبراز دور التربية والتزكية والتعليم في بناء الإنسان، وتبادل الأفكار والمعارف والتجارب والخبرات والحضارات بين الأفراد والمجتمعات). واختتم البحث مستعرضاً التدابير التي قام بها الحسن الثاني، عندما أظهرت أسبانيا نياتها في ظل إقليم الصحراء عبر إنشاء حزب سياسي وتنظيم استفتاء بين سكان الصحراء قصد الإعلان عن الارتباط بينها وبين الصحراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2028–876X