ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة لغوية معجمية في كتب الحدود النحوية من باب القول إلى باب المفعول به

المصدر: مجلة شمالجنوب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية
المؤلف الرئيسي: المقطف، علي محمد خليفة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 79 - 99
ISSN: 2073-4042
رقم MD: 854540
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على كتب الحدود النحوية من باب القول إلى باب المفعول به دراسة لغوية معجمية. فقد كان أصحاب المعاجم العربية العامة يعتمدون فى جمع المفردات الواردة على ألسنة العرب الذين يحتج بهم ويعول في الأخذ عنهم فالمصطلحات العربية وليدة نشأة العلوم والفنون حيث نشأت بعد عصر الاحتجاج ومن ثم لم تكن المعاني الاصطلاحية للألفاظ من بين اهتمام أصحاب المعاجم فلم يكن تناولهم من صميم عملهم ولم يمثل غرضا من أغراضهم المعجمية. واستعرضت الدراسة مجموعة من الحدود النحوية ومنها حد القول والكلام والكلم والكلمة فقد عرفها التلمساني بأنها كل لفظ يدل على معني وعرفها الأبذي بأنها اللفظ الدال بالقوة أو بالفعل على معنى مفرد، أما المعنى الاصطلاحي لمفهوم الكلمة فهو أضيق من مفهومه عند أصحاب المعاجم فإذا كانت الكلمة عند النحويين تشمل الاسم والفعل والحرف فهي في معناها اللغوي تتسع لتشمل القصيدة من الشعر أو الخطبة من النثر فتشمل النص كله. وأشارت الدراسة إلى حدود اللفظ والمبتدأ والمصدر والمضمر والمعرفة فقد عرفها التلمساني بتعريف مختصر جدا بقوله ما خص الواحد من جنسه فلم يذكر القرائن اللفظية أو المقدرة التي تخص الاسم فتنقله من النكرة إلى المعرفة، وهو إدراك المسبوق بالعدم إلى ما يلحق بالاسم النكرة من علامات تعين المخاطب على إدراك هذه المعرفة وهو معنى فلسفي قد لا يصل إلى فهم المخاطب. وخلصت الدراسة إلى الحديث عن حد المفعول به فقد عرفه التلمساني بأنه كل أسم وقع الفعل به وأتي بعد تمام الكلام منصوباً وقد عرفه الجرجاني أنه ما وقع عليه فعل الفاعل بغير واسطة حرف جر أو بواسطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-4042