ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشهد السمعى البصرى بالجزائر الحديثة - طبيعة المشاهد وآثار المشاهدة

المصدر: أشغال المؤتمر الدولي: الإعلام ورهان التنمية
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس - مختبر التواصل وتقنيات التعبير
المؤلف الرئيسي: لزهر، فارس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lazhar, Fares
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: فاس
الهيئة المسؤولة: مختبر اللغة والتواصل وتقنيات التعبير - كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز
الصفحات: 161 - 176
رقم MD: 854566
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: يمكن اختصار المشهد السمعي البصري بالجزائر الحديثة، من حيث طبيعة المشاهد وأنواعه، والآثار المترتبة عن المشاهدة، في ثمانية عناصر، هي: 1_ تعريف القناة الفضائية: يقول زكي بدوي: هي "وسيلة نقل الصورة والصوت في وقت واحد بطريق الدفع الكهربائي، وهي أهم الوسائل السمعية البصرية للاتصال بالجماهير عن طريق بث برامج معينة". (معجم مصطلحات الإعلام، ص: 65). 2_ متعة القناة الفضائية: مزية القناة الفضائية، والنص المبدع؛ تكمن في قدرته على استثارة المتعة الجمالية، وتبرز ثنائية اللذة والمتعة في نظرية "رولان بارت" من خلال تفاعل المشاهد مع برامج القناة الفضائية. 3_ مشاهد القناة الفضائية: يمكن تقسيم المشاهد إلى ما يأتي: . المشاهد الضمني. . المشاهد المشخص. . المشاهد المنتظم. وهذا التقسيم مستوحى من أنواع القراء عند الناقد (آيزر). 4_ آثار مشاهدة القنوات الفضائية الأجنبية: هنا يرى عدد من الباحثين، ومنهم الدكتور نصير بوعلي؛ سيطرة الإنتاج الأمريكي (الأفلام) في عينة الدراسة، من فئة الشباب، وهذا ما يؤكد قوة الإنتاج الأمريكي في مجال السمعي البصري، بهدف فرض منظومة قيمية وثقافية أحادية التوجه نحو إحكام السيطرة على العالم. 5_ آثار مشاهدة القنوات الفضائية الجزائرية: من أهم هذه الآثار: غياب سياسة في البرمجة، فالمخطط الحالي، الموضوع لبناء شبكة البرامج هو ذلك الذي وضع منذ ثماني (8) سنوات، دون أن يعرف أي تطور أو تعديل باستثناء تمديد وتوسيع الشبكة على ساعات البث 24/24 سا. وتظهر الحصص وتختفي فجأة، دون إعلام الجمهور. وعدم احترام التلفزيون لمواعيد بث بعض البرامج في الوقت المحدد لها، حيث مثلت هذه الظاهرة معدل 2 سا و27 د لليوم الواحد، في إطار عينات مدروسة. ولا يعبر التلفزيون الجزائري عن فئات المجتمع، بل يبرزها كما يتصورها الخطاب السياسي. وتبين أن المبحوثين يتفقون على أن البرامج الفنية، والأفلام، والمسلسلات، الوطنية منها والأجنبية، هي برامج غير قابلة لأن تكون انعكاسا للواقع الاجتماعي، والثقافي، والديني، للمجتمع الجزائري. 6_ آثار مشاهدة إشهارات القنوات الفضائية: غالبا ما تشير طرق العروض الإشهارية، وسياقاتها، ومشاهدها، إلى حالات الرفاهية، والحياة العصرية البعيدة عن أنماط الحياة التقليدية، والحياة الواقعية، التي تميز المجتمع الجزائري، أي أنها لا تعكس خصوصيته الديمغرافية. 7_ البعد الثقافي للقنوات الفضائية: من أهداف الانفتاح الثقافي، أن يسير البشر على النمط الغربي، ووفق تقاليده وسلوكياته، ويبدو ذلك أكثر وضوحا في أنشطة المؤسسات الغربية في الدول النامية، لاسيما مؤسسات القنوات الفضائية. 8_ تضايف القنوات الفضائية والعولمة: مقصود العولمة الذي يطفو إلى السطح، هو إزالة الحواجز والحدود بين الثقافات، وحركة الاقتصاد والمجتمع، وإتاحتها للجميع على طول العالم وعرضه. وهذا أمر مقبول من حيث النظرة العامة. لكن السؤال المطروح هو: هل ستكون هناك عدالة في إتاحة تلك القضايا للجميع؟ وبإمكانات متساوية؟ وأجهزة اتصال متكافئة؟ لا شك أن العالم الثالث هو الذي سيخرج خاسرا من هذه المنافسة!!.