المصدر: | مجلة شمالجنوب |
---|---|
الناشر: | جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية |
المؤلف الرئيسي: | الخالدي، عباس محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 143 - 157 |
ISSN: |
2073-4042 |
رقم MD: | 854611 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الدراسة الزائل والأزلي، ملامح تناصية بين قصة "الوطن" لإبراهيم الكوني وحكاية "الأمير الصغير" لأنتوان دو سانت إكزوبري؛ حيث يجمع التناص بين قصة "الوطن" للكوني وحكاية "الأمير الصغير" لأنتوان في مشهد الانتقال إلى العالم الأخر، إلى وطن كل من الشخصيتين الرئيسيتين بواسطة لدغة الحية. وأشارت الدراسة إلى التقنية الروائية التي تنتقل بالأمير الصغير إلى موطنه وبالوليد إلى "الوطن" المنشود فهي ذات التقنية أي لدغة الحية التي تجعل روح الشخصية تتسامي وتصعد إلى العلاء منسلخة عن هذا العالم الأرضي المادي والزائل، كما اشتملت على عرض قصة الوطن وتحليلها الذي يتناول المرحلة الأولي "الأغنية" والمرحلة الثانية "المعرفة"، والمرحلة الثالثة "اللعنة". كما ناقشت الدراسة رواية الأمير الصغير من خلال التطرق إلى ملخص الرواية الرواية وتحليلها، ثم إلى المقاربات التناصية بين الوطن والأمير الصغير مثل التقاء بطلا قصتي الكوني وسانت اكزوبري في كونهما طفلين تتمثل فيهما البراءة والنقاء، فالأول يسميه الكوني بالوليد (تستمر هذه التسمية حتى نهاية المرحلة الثانية: "المعرفة"، إلى ما بعد بلوغه سن المشي على قدميه، ثم تنقطع التسمية بعدها ليشير إليه المؤلف بضمير الغائب). وقد خلصت الدراسة إلى أن عالم النقاء، عالم الروح، عالم المثال، العالم في صيغته الأولي، صيغة البراءة المطلقة، العالم في لغته الأولي هو العالم الذي ترنو إليه مخيلة المبدع ليستمد منه الشحنات النفسية والعزم اللازم لتغيير العالم المحيط به، لذا يلجأ كلا المؤلفين إلى عالم الطفولة ليستمدا منه الصور والرؤى واللغة السحرية التي تمكنهما وإيانا من النفاذ إلى العالم المنشود، على مدى لحظات العملية الإبداعية التي يمارسها كل من المؤلف بكتابته الأدبية والمتلقي بقراءته الواعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2073-4042 |