المستخلص: |
عرضت الورقة آراء وأجوبة مالكية في الفتوى وما يرتبط بها من إشكالات راهنة للسادة الأستاذة العلماء الأجلاء "د. محمد الروكي"، "محمد شرحبيلي"، "د. عبد الحميد العلمي"، "د. محمد المصلح"، ومن النقاط التي دارت حولها الآراء، بينت الأولى المقصد من أن الفقه قلب العلوم الشرعية، وميزان الانتماء الديني، وتتمحص الفتوى والاجتهاد الفقهي لتجديد بيان الشريعة للناس، لذلك أحاطها الأصوليون بجملة من القواعد الصارمة. وعرضت الثانية رأيهم عن المذاهب الفقهية والتي تعد شريعة الناس في الجانب الظني في الشرع، في حين لا تجري المذاهب في القطعيات، لكن استخفت جهات متعددة بالمذاهب الفقهية، تارة من جهة مخالفتها للسنة وتارة من وجوب التجديد ومتابعة العصر. وكشفت الثالثة عن مصداقية الدعوة إلى تجديد الفقه، بالمفهوم القريب من معني الإصلاح الديني. وتحدثت الرابعة عن ترشيد فكرة المقاصد الشرعية، خصوصاً وإن كثيراً من الطلبة قد اتجهوا إلى هذا المنحني. وعرضت الخامسة آراءهم حول المفاهيم التالية "إغلاق باب دعوى الاجتهاد المطلق، والنزعة الظاهرية، واتباع الأثر، واتباع روح التشريع، والتلفيق المذهبي، وأن أقول المذاهب لا قيمة له. وبينت السادسة ملامح الاجتهاد الفقهي حالياً، في ظل تغيرات جوهرية على أسلوب إدارة الحياة، وتقارب الناس والأفكار، والمصالح، بما هو مشاهد حالياً من وسائل وتقنيات. وأخيراً، عرض بعض التوجيهات للطلبة والباحثين بخصوص موضوع الفتوى وقواعدها، وخطورتها، وشروطها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|