العنوان بلغة أخرى: |
Violence in the Political Thought of Extremist Groups in the Arab World During the Period 2011 - 2015 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المطيري، محمد غانم قناص (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أخورشيدة، هاني (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 141 |
رقم MD: | 855227 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تقديم لمحة عن الجماعات الإسلامية المتطرفة في الوطن العربي. وبيان الفكر السياسي للجماعات الإسلامية المتطرفة في الوطن العربي. وتتمثل فرضية الدراسة في الإجابة عن بعض عناصر مشكلة الدراسة السابق بيانها بشكل مبدئي يعتمد على ما يفترضه الباحث أنه صحيحا على النحو التالي: لا توجد علاقة ارتباطية بين الحركات السياسية الإسلامية المعاصرة وظاهرة العنف السياسي. واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي والمنهج التاريخي وسيتم استخدام (المنهج التحليلي) وخرجت الدراسة بالنتائج التالية: إن خطاب العنف في الفكر السياسي الإسلامي هو خطاب تراكمي، بمعنى أنه يمتاز بالاستمرارية والتراكم التاريخي والفكري مما يجعل له نسقا متصلا يظهر بصورة خط متصل يربط حلقات هذا الخطاب وحركاته وأدبياته وبالتالي فإن هذا الخطاب العنفي ليس (بدعة) في السلوك السياسي الإسلامي وإنما يمتلك جذورا فكرية وسياسية وتاريخية عميقة، وهو قادر على تجديد نفسه وإعادة إنتاج مفرداته وأطره كلما وجد فرصة سانحة لذلك. وإن العامل الإيديولوجي يبقى هو الأهم لدى الجماعات أو الحركات الإسلامية، ولعل كون بن لادن ينتمي إلى الطبقة المتعلمة والثرية وكون "الظواهري" طبيبا ينتمي لأسرة أرستقراطية وكون منفذي أحداث 11/ 9/ 2001 في أغلبهم ينتمون إلى مجتمعات الوفرة الخليجية يمثل دليلا على أن الأيديولوجيا بالدرجة الأولى هي المحرك الأساسي للفكر السياسي الإسلامي العنيف لا سيما على مستوى القمة والقيادات. ومن هنا فإن التوصيفات المبتسرة والتسطيحية لهذه الظاهرة باعتبارها تمثل فكر الفقر أو فقر الفكر لتصويرها كإطار للفقراء والمحرومين والمهمشين أو الجهلة هي توصيفات تعسفية ونمطية وساذجة وبالضرورة غير موضوعية. |
---|