ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معالم انشاء جامعة مصرية بحثية خاصة : دراسة عينية

المصدر: المؤتمر العلمي التاسع - تحديات التعليم في العالم العربي
الناشر: جامعة المنيا - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: شنودة، إميل فهمي حنا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shenuda, Emil Fahmy Hanna
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: المنيا
رقم المؤتمر: 9
الهيئة المسؤولة: كلية التربية ، جامعة المنيا
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 186 - 216
رقم MD: 85531
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من المعروف عالمياً أن عائد الاستثمار في البحث العلمي يصل إلى مائة دولار من دولار واحد ويزيد، وفي حالة إنشاء جامعة مصرية بحثية خاصة هي المستقبل، إذا كان الخريجون يمتلكون القدرة على التنافس في عصر العلم والتكنولوجيا. ولعل مشكلة هذه الدراسة تتلخص في قلة المعامل البحثية التي تنمي وتكتشف المبدعين، فضلا عن فصل العلم عن العمل في معظم جامعاتنا، وتسلط العقليات البيروقراطية، وأن غالبية مؤسسات البحث العلمي والتطور التكنولوجي تابعة للحكومة بعكس الدولة المتقدمة بالإضافة إلى تدني قيمة العلماء والعلم إعلاميا وماديا مع هبوط المستوي التدريسي والبحثي في الدراسات العليا. إن مجتمعنا لن يخرج من آسار التخلف إلا إذا ركز على سياسة الإكثار من الجامعات البحثية الخاصة وأن تقيم علاقات وثيقة بين مراكز الإنتاج والصناعات، ولقد استخدم البحث منهجية Davenport & Short لإعادة هندسة هذا البحث تربويا على أسس علمية متعارف عليها في مجال إعادة الهندسة. ومما يشد الانتباه أنه على المستوي الوطني نري بداية الجامعات الخاصة (الأهلية) كان عام 1908 ولكن قبل هذا التاريخ بقرن كامل عام 1809 ظهرت أول جامعة بحثية في ألمانيا (جامعة برلين) أولى جامعات البحث في العالم، إذ تبنت هذه الجامعة الفكر الليبرالي وتبعتها معظم جامعات العالم البحثية بعد ذلك ورغم صدور القانون رقم (101) لسنة 1992 بإنشاء جامعات خاصة إلا أن تأخر تنفيذه حتى صدور القانون رقم (352) لسنة 1996 بإنشاء أربع جامعات خاصة، ولقد تعرض البحث للعوامل المؤثرة إيجابيا على نجاح فكرة إنشاء جامعة مصرية بحثية خاصة مشيراً إلى أهم المحاذير عند إنشائها، وركز على فعالية أعضاء هيئة التدريس بهذه الجامعة. واهتم البحث بالدراسة العينية التي تمثلت في إعداد استبيان تم توزيعه على 37.1% من أعضاء هيئات التدريس بهذه الجامعات الأربع الخاصة لما لهم من خبرة تزيد عن (12) عاماً في العمل الجامعي الخاص. وكان للاستبيان خمسة محاور: فكرة الإنشاء- الطلاب- الأساتذة- إدارة الجامعة- المسميات العلمية لكليات الجامعة. وخلصت نتائج البحث وتوصياته بأنه هيكله هذه الجامعة لا تكون في صورة كليات نمطية حيث يسودها الانفصال والانغلاق عن بعضها البعض، بل في صورة أقسام بحجة أن البحوث المتكاملة، تقوم بها فرق بحثية تكاملية فيها كل التخصصات ولابد من التعاون في ظل أبحاث الفريق، مع دعوة العلماء المصريين المهاجرين للخارج، وحتمية أن يؤمن الإنسان المصري أن وجوده على أرض وطنه لا يكتمل إلا بالتفكير العلمي.

It is globally Known that return of investing in scientific research amounts to hundred dollars out of one dollar. In case of establishing an Egyptian private research university it will change our future, if graduates get the abilities science and technology. The present study addresses the problems of the scarcity of research labs which can develop and discover talents, the separation of scienec and workforce and authoritarian beaurucratic mentaliy that exist in our universities. Contrary to what happens in other advanced countries, we find that research and technological institutes in our country are under the control and supervision of the government. We cannot also ignore the fact that the value of Scientists whether in journalim or salaries in our country is low, this lead to the lamentable standard of teaching and loutoring in higher studies. The study claims that unless we focus on estalishing more private research universities and centers we will never be on a pat with other countries. These resarch centers and universities have to be attached to production centers and factories. The method the present study used to reengineer it educationally and scientifically is Davenports and Shorts. At the national level it is wise to notice that private universities in Egypt was 1908, whereas in a century before this. The Berlin university was the first research university in the world. This university adopted liberal thinking. Other universities in Other parts of the world followed suit. In Egypt. Law number 101, 1992 called for establishing prvate university, however its implementation delayed till another law number 352, 1996 was issued. The study dealt with the positive effects of establishing a private research university and also addressed the important issues to bo taken into account. The main care of these issues is the effectiveness and competencies of the teaching staff. The researcher designed a questionnaiar which was given to 37.1% of the staff members in four private universities. These were chosen due to their experience which amounts to 12 years work in private universities. The questionnaire included 5 cases: the idea of establishing a university, the choice of satff and students, the administration of the university and the scientific naming of these universities. The findings and recommendations that the structuring of these universities should not be typical, also colleges should not be separted from each other. Research should also be conducted by teams from different disciplines. The study also calls for inviting Egyptian immigrant scientists from abroad to team work and help in these research centers. Every Egyptian should believe that his existence on this land will never be perfect without scientific thinking and research.