ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدريب والتعليم التقني والمهني في اليمن : دراسة سوسيولوجية تحليلية

العنوان المترجم: Training and Technical and Vocational Education in Yemen: An Analytical Sociological Study
المصدر: مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الأندلس للعلوم والتقنية
المؤلف الرئيسي: الشمسي، سالم محمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع13
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يناير
الصفحات: 7 - 38
DOI: 10.35781/1637-015-013-001
ISSN: 2410-1818
رقم MD: 855417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: تبرز أهمية التعليم الفني والتدريب المهني من دوره المحوري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، باعتباره أحد الأدوات الرئيسية في تكوين الكوادر البشرية وأهم الآليات المتبعة لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، ويتناسب هذا النوع من التعليم وطبيعة فرص العمل التي تولدها القطاعات الاقتصادية المختلفة التي تتكيف مع طبيعة التحولات السريعة للتقنية وثورة المعلومات، انطلاقا من حقيقة مؤداها أن الاستثمار في البشر هو غاية ووسيلة لعملية النهوض الحضاري. ولعل أهم أهداف هذه الدراسة تتمثل بتشخيص واقع التدريب والتعليم التقني والمهني في اليمن تشريعيا ومؤسسيا ووظيفيا إضافة إلى تحليل العلاقة بين مدخلات التدريب والتعليم التقني والمهني ومخرجاته وتحديد أوجه القصور والاختلالات التي يعاني منها للعمل على تلافيها مستقبلا حيث إن الوضع التعليمي في اليمن وخاصة من حيث الكيف أو النوعية لا يزال في وضع متدني ما يعني عدم قدرته على تلبية متطلبات التنمية لشكل امثل بفعل الثورة التكنولوجية حيث أن تطور التعليم والبحث العلمي لا يتحقق من خلال زيادة أعداد المنشآت التعليمية أي الاعتماد على معيار الكم فقط وان كان ذلك ضروريا، خاصة مع زيادة عدد السكان وإنما أيضا من خلال التلازم بين الكم والنوع أو الكيف وتأسيسا على ذلك فإن واقع التنمية البشرية في اليمن بحسب التقرير الوطني الرابع الصادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي، يشير إلى ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب من خلال ارتفاع أعداد الشباب الباحثين عن العمل سنويا، وعجز النمو الاقتصادي في الإسهام بشكل فوري وتلقائي في خلق فرص العمل ، وندرة الإمكانيات التمويلية اللازمة لتنفيذ برامج تمويل المشاريع الصغيرة والأصغر، بالإضافة إلى التدني الشديد في عملية التأهيل التقني والمهني للشباب على نحو أفقدهم الفرص الممكنة في سوق العمل وخاصة الخارجية، إضافة إلى ضعف التنسيق بين مدخلات ومخرجات التعليم وبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية خاصه وان المجتمع اليمني هو مجتمع مهني وحرفي إنتاجي منذ القدم ولعل أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يتمثل بعدم وجود توازن بين مدخلات التعليم التقني والمهني ومتطلبات التنمية من جانب آخر إضافة إلى أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الإطار القانوني للتعليم التقني والمهني وبين الأطر المؤسسية القائمة والمنبثقة عنه على الرغم من أن نشأة التعليم التقني والمهني في اليمن تعود إلى منتصف القرن العشرين تقريبا إلا أن هذا النوع من التعليم لم يحظ بالاهتمام في مرحلة ما بعد قيام الثورة اليمنية حيث نم التركيز على نظام التعليم العام والجامعي والهدف هو الحصول على الوظيفة الإدارية مع غياب التركيز على الوظيفة المهنية.

The summary of the study: The importance of technical education and vocational training is reflected in its pivotal role in economic and social life as one of the main tools in the information of human resources and the most important mechanisms used to combat poverty and achieve sustainable development. This type of education is suited to the nature of employment generated by different economic sectors, and the information revolution, based on the fact that investment in human beings is an end and a means of the process of civilizational advancement. The most important objectives of this study are to diagnose the reality of training and technical and vocational education in Yemen in the terms of legislative, institutional and functional, as well as to analyze the relationship between the inputs of training and technical and vocational education and its outputs and identify the shortcomings and imbalances that it suffers to avoid in the future as the educational situation in Yemen especially in terms of quality that is still at a low level, which means that it is unable to meet the requirements of development optimally because of the technological revolution. As the development of education and scientific research cannot be achieved by increasing the number of educational facilities, by relying on the criterion of quantity only, and this is necessary, especially with the increase in the population numbers but also through the correlation between quantity and quality and based on this, the reality of human development In Yemen, according to the fourth national report issued by the Ministry of Planning and International Cooperation, indicates the high rates of unemployment among young people through high numbers The inability of economic growth to contribute immediately and automatically to job creation, the paucity of financing possibilities to implement microfinance and microenterprise programs, as well as the very low level of technical and vocational rehabilitation of young people, thus losing opportunities In addition to the weak coordination between the inputs and outputs of education and programs of social and economic development, especially since the Yemeni society is a professional and productive society since ancient times. Perhaps the most important finding of the study is the lack of balance between technical and vocational education inputs and development requirements. on the other hand, and in addition to that there is still a big gap between the legal framework of technical and vocational education in Yemen dating back to the mid-twentieth century almost, but this kind of education did not receive the attention at the stage after the revolution in Yemen, where the emphasis was placed on the general and university education system. The aim is to obtain administrative job with no focus on professional job.

ISSN: 2410-1818