المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور العلاقات الأردنية الخليجية في الحد من البطالة في الأردن. ولتحقيق هدف الدراسة فقد تم إتباع المنهج الاستقرائي التاريخي من خلال التطرق إلى مفهوم البطالة وأنواعها، وأسبابها، إلى جانب بيان طبيعة البطالة والعمالة الوافدة في الأردن وفي دول مجلس التعاون الخليجي الستة وهي: (المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، قطر، سلطنة عمان، ومملكة البحرين)، وقد تم تناول مفهوم العلاقات الدولية العوامل المؤثرة فيها، إلى جانب تناول دور العلاقات الأردنية الخليجية في الحد من البطالة. كما واتبعت الدراسة الأسلوب الوصفي من خلال عرض لمجموعة من البيانات الإحصائية والرسومات البيانية التي توضح أهم البيانات المتعلقة بالبطالة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن العلاقات التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بدول مجلس التعاون الخليجي تتمثل من خلال متطلبات المورد البشري المؤهل والخبرات والعمالة الأخرى للقضاء على البطالة ورفع مستوى المعيشة لهم، وتشكل الأيدي العاملة الأردنية والعربية عامل منافس للموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي، لارتفاع عدد السكان والطلب على العمل ضمن خطط التنمية الاقتصادية الوطنية. وقد أوصت الدراسة بضرورة بذل الجهود والدور الأردني من أجل استقطاب استثمار دول مجلس التعاون من خلال عمل السفارات الدبلوماسية في دول مجلس التعاون الخليجي.
|