العنوان بلغة أخرى: |
Nato Strategy Towards The Arab Region After The Cold War |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | السابل، هليل فالح خليف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السرحان، صايل فلاح مقداد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 275 |
رقم MD: | 855811 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | معهد بيت الحكمة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبدلت الأسس والقواعد التي كانت تحكم النظام العالمي سابقا في أعقاب الحرب الباردة، فمن نظام ثنائي القطبية إلى نظام أقرب إلى أحادي القطبية تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية وأطلق على طبيعة إفرازات تلك المرحلة والمتغيرات والتطورات التي حصلت في بنى وهياكل النظام العالمي آنذاك وتوصيفها بالنظام العالمي الجديد، وهدفت الدراسة إلى بيان أهم المتغيرات والأحداث الإقليمية والدولية التي كان لها أثر في ذلك وخاصة تجاه المنطقة العربية، وبيان استراتيجية حلف شمال الأطلنطي بعد الحرب الباردة تجاه المنطقة العربية حسب التصورات الأمريكية والأطلنطية، ليبقى الأداة في تنفيذ السياسات الخارجية لدول الأعضاء في الحلف بعد الهيمنة والسيطرة الواضحة على السياسة الدولية، باعتبار أن استمرار الحلف يشكل حالة فريدة في العلاقات الدولية بعد انتفاء سبب إنشائه، وأن المنطقة العربية تحتل الموقع الاستراتيجي المهم الذي تتقاطع عنده مصالح الدول الكبرى. واستنادا إلى موضوع الدراسة ومشكلتها البحثية، واعتمادا على المنهج المستخدم، فقد تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة فصول، حيث تناول الفصل الأول: النظرية العامة للأحلاف الدولية والأسباب والدوافع لإنشائها، وتطورها، وأنواعها، ومفهومها، وأسباب بقائها أو زوالها، والفرق بينها وبين الائتلافات والتكتلات الدولية. أما الفصل الثاني: فقد تناول حلف شمال الأطلنطي، والبنى والهياكل، وبيان أجهزته العسكرية والمدنية والسياسية، ومراحل نشوئه وتطوره، والمراحل التي مر بها الحلف، فضلا عن الحرب الباردة وتعريفها ومفهومها وأسبابها وخصائصها، وبيان ميثاق الحلف وشروط العضوية وأهدافه وتطور استراتيجيته وتغير عقيدته. كما تحدث الفصل الثالث: عن النظام العالمي الجديد وأثره على حلف شمال الأطلنطي، وتوضيح طبيعة المتغيرات فيه، وملامحه، ومفهومه، ومراحل تطوره، وخصائصه، وبيان أثره على الحلف وأسباب توسيعه وتغير أهدافه وتبدل وظائفه، وإيضاح أثر النظام العالمي الجديد على توجهات الحلف تجاه المنطقة العربية واستراتيجيته الجديدة حيال ذلك، وأثرها على مصادر تهديد الأمن القومي العربي، وما لحقه من اختلال بمقوماته وركائزه والآثار المترتبة عليه. وخلصت الدراسة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبوأ مكان الصدارة العالمية في ظل المتغيرات التي حصلت، نظرا لقدرتها العسكرية والاقتصادية الهائلة. مما جعلها تفرض تصوراتها على حلف شمال الأطلنطي حيال بعض القضايا، سواء الدولية، أو الإقليمية، أو المتعلقة في البنى والهياكل للحلف لتحقيق أهدافها ومصالحها الحيوية وخاصة تجاه المنطقة العربية، سواء بفرض ترتيبات جديدة، أو إعادة هيكلة المنطقة العربية. مما كان له الأثر بتغيير مفهوم الإدراك لمصدر التهديد الرئيس في المنطقة (إسرائيل) على صعيد النخب الحاكمة والشعوب العربية، الأمر الذي أدى إلى زعزعة الثقة وثوابت الوحدة العربية وآمال شعوبها بوحدة وجمع صفوفها، وأصبحت الشعوب العربية تتبادل النظرة العدائية لبعضها، فضلا عن عدم الاستقرار والاضطرابات في بعض بلدانها وإثارة النعرات الطائفية والأثنية وخلخلة ركائز ومقومات النظام الإقليمي العربي وفك الارتباط لمقوماته الاقتصادية، مما كان له الأثر السلبي بإعاقة مشاريع التنمية العربية، وعدم إقامة نظام إقليمي عربي. |
---|