ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور الأحزاب السياسية في رسم السياسة الخارجية الجزائرية (2000 - 2014)

العنوان بلغة أخرى: The Role of Political Parties in Algeria foreign Policy Design (2000 - 2014)
المؤلف الرئيسي: شاطري، هناء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهزايمة، محمد عوض (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 117
رقم MD: 855814
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة بيان دور الأحزاب السياسية في رسم السياسة الخارجية الجزائرية خلال الفترة الواقعة من (2000-2014)، هذا وكانت إشكالية الدراسة في مضمونها تدور حول سؤال رئيس مفاده: إلى أي مدى تسهم الأحزاب السياسية في رسم السياسة الخارجية الجزائرية؟، وأما فرضية الدراسة الرئيسة فكانت: "أن الدور الذي تقوم به الأحزاب الجزائرية في رسم السياسة الخارجية الجزائرية هامشيا بل يكاد أن يكون معدوما"، ولتحقيق أهداف الدراسة والتحقق صحة الفرضية والإجابة على سؤالها المحوري، فقد استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي. هذا وقد توصلت الدراسة إلى صحة الفرضية، والإجابة على إشكاليتها، وقد أوصلتنا الدراسة إلى عدة استنتاجات أهمها: أن الأحزاب السياسية في الجزائر يكاد أن يكون دورها في صناعة السياسة الخارجية معدوما، وأن السياسة الخارجية الجزائرية شخصائية، وإن الأحزاب السياسية فقدت دورها في صناعة القرار الخارجي نتيجة الضعف الذي دب في أوصالها، وعدم وجود قواسم مشتركة للتعاون والوحدة فيما بينها، وخاصة تلك الأحزاب الخارجية عن إطار الحزب الحاكم والائتلاف الذي يدور في فلك هذا الحزب، كما إن الأحزاب السياسية في الجزائر لا تشكل جماعة ضغط على صانع القرار، لكون الدستور الجزائري أعطى صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية الذي لديه الأغلبية في البرلمان والتي من خلالها توافق على ما يريد، إن هذه الاستنتاجات أوصلتنا إلى توصيات أهمها: ضرورة إعادة البناء الحزبي الجزائري بحيث تلتقي الأحزاب على قاعدة مشتركة لتشكل من خلالها وحدة تجعل من نفسها قوة لا يستطيع صانع القرار تخطيها، وأن تقترب الأحزاب السياسية شيئا فشيئا من صانع القرار، وذلك لتسويق ما تريد من قرارات، كأن تشارك في الانتخابات لكي على الأقل تراقب ما يجري تحت قبة البرلمان، كخطوة أولى تبني عليه خطوات أخرى ليكون لها شأن كبير في صناعة القرار الخارجي الجزائري.