العنوان بلغة أخرى: |
Humanities of The Prophets and Messengers in The Holy Qur'an: Objective Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | فياض، هيثم إسماعيل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خصاونة، عماد عبدالكريم سليم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | المفرق |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 150 |
رقم MD: | 855835 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الشريعة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لما كانت الآيات التي ذكرت بشرية الأنبياء والمرسلين عليهم السلام متعلقة بمسألة دار عليها الاختلاف وكانت سبباً في تكذيب الأقوام -المشركين -لأنبيائهم ورسلهم وهي صفة "لازمة ثابتة" -البشرية -لمن أرسل الله للناس نبياً ورسولاً، صار الهدف الأساسي لهذه الرسالة إيضاح هذه البشرية لتكون رسالتي بمثابة الدليل القاطع والرد على الطاعنين ببشريتهم عليهم السلام، وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة، ومبحث تمهيدي، وفصلين وكل فصل فيه أربعة مباحث، وخاتمة، وفهرس بالمصادر والمراجع، وعلى النحو الآتي: المقدمة: وقد بينت فيها مشكلات الدراسة وأهدافها، وأسبابها، ومنهجية البحث، والدراسات السابقة فيها، كما تضمنت خطة البحث التفصيلية. ثم المبحث التمهيدي: وقد قام الباحث فيه بتعريف البشرية، والنبي، والرسول، من حيث اللغة والاصطلاح، كما وبين الفرق بين النبي والرسول. ثم الفصل الأول: وقام الباحث فيه ببيان الحكمة الربانية من التلازم بين النبوة والبشرية، وأوضح أهلية البشر لتحمل الرسالة، وقدرتهم على تحملها، كما وبين دليلين من أدلة بشريتهم ألا وهما شمولهم عليهم السلام بالخطاب التكليفي كسائر البشر، وحصول العتاب من الله عز وجل لهم. ثم الفصل الثاني: وفيه ذكر الباحث البعض من صفاتهم عليهم السلام التي استطاع من خلالها إثبات بشريتهم عليهم السلام، ألا وهي الصفات الخلقية كالأكل والشرب، وحاجتهم إلى النوم، ووقوع الأعراض البشرية عليهم، وزواجهم عليهم السلام كسائر البشر وإنجاب الذرية والصفات الخلقية كالصدق والأمانة، والرحمة والحلم، وحسن الخلق والوجاهة، والصبر على الدعوة وتحمل مشاقها، والصفات النفسية كالخوف والحزن، والغضب وضيق الصدر، والعاطفة التي بها بروا والديهم، وحبوا أولادهم، وأوصلوا أرحامهم، والصفات العقلية كصدور النسيان الطبيعي البشري من قبلهم، واتصافهم بالفطنة إلى جانب عدم معرفتهم بالغيب. ثم الخاتمة: وذكرت فيها أهم ما توصلت إليه في دراستي، ألا وهو أن الأنبياء والمرسلين عليهم السلام وإن كانوا يتميزون عن سائر الناس بالنبوة، إلا أنهم أطهر الخلق وأحسنهم خلقا وخلقاً، ولا مجال للطعن فيهم. ثم فهرس بالمصادر والمراجع التي اعتمدتها في كتابة هذه الرسالة. |
---|