ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصابئة المندائية في العراق: دراسة عقدية، نقدية

العنوان بلغة أخرى: Al – Sabeah Al Mandaites Sect in Iraq: Dogmatic Critical Study
المؤلف الرئيسي: الزيدي، علي حسين خميس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخطيب، محمد عبدالحميد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 855953
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الشريعة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

311

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فرقة الصابئة المندائية في العراق: دراسة عقدية، نقدية، وذلك من خلال دراسة عقائدهم، ومقارنتها بعقائد الأديان المجاورة للديانة المندائية، فقد تناولت الدراسة ذكر الصابئة في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والخلاف عند العلماء المسلمين في تصنيفها ضمن أهل الملل والنحل، وأجابت الدراسة عن التساؤل: - هل الصابئة المندائية في العراق هي الصابئة نفسها التي ذكرت في القرآن الكريم؟ وجاءت الدراسة في تمهيد، وثلاثة فصول، كالآتي: فقد تضمن فصل التمهيد: الصابئة من حيث التعريف بهم لغة واصطلاحا ونشأتهم، وأسماؤهم وكتبهم المقدسة، وأعدادهم. وأما الفصل الأول: فتناول الصابئة في القرآن الكريم، وآراء المفسرين في ذلك، والسنة النبوية الشريفة، وأهم معتقداتهم، وفرقهم الدينية. وأما الفصل الثاني: فتناول أركان الإيمان في الديانة المندائية، من حيث: الإيمان بالله تعالى، واليوم الآخر والملائكة، والأنبياء عليهم السلام. وأما الفصل الثالث: فتناول العبادات عند الصابئة المندائية، والمعاملات، والأعياد، والمحرمات ولخصت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، وهي كالآتي: - أن كلمة الصابئة في اللغة تعني: التحول من دين إلى دين آخر، كما أنه لم يرد ذكر أسم الصابئة في الديانة المندائية، ولا يعرف المندائيون هذه التسمية. - وأن المراد بالصابئة التي ذكرت في القرآن الكريم هم من كان على دين إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام)، قبل تحريف دينهم على يد عمرو بن لحي من بني خزاعة، وليسوا هم الصابئة المندائيين الذين في العراق حاليا، وأما اعتقادهم في الخلق فهو يناقض قصة الخلق في القرآن الكريم، ويشبه كثيرا أسطورة الخلق السومرية. - وأن الديانة المندائية ليست ديانة توحيدية خالصة، كما يذهب البعض، فهي توحد الله في الذات، وتجعل له شركاء في الخلق، كما أنها تنفي عن الله الأسماء دون الصفات، وكذلك الكائنات النورانية هي أشبه بالآلهة عند السومرية، وأما النبوة فالديانة المندائية تنفي نبوة أحد من البشر. - وبينت الدراسة مدى تأثر الديانة المندائية بالديانة المسيحية، واليهودية، وبخاصة في الصوم والتعميد، كما تشترك الديانة المندائية مع الديانة الهندوسية في تقديس البقر دون العبادة. - كما أظهرت نتائج الدراسة أن الصابئة المندائية، ينكرون نبوة إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام)، ويطعنون في نبوة موسى وعيسى (عليهما السلام)، إذ ينكرون نبوة أحد من البشر ويجعلون الملائكة شركاء في الخلق. - كما ألمحت الدراسة إلى تبشير يحيى (عليه السلام)، بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، بالاسم الصريح، رغم أن أحدهم أخفى ذلك، عندما سألته عن شأن نبي الإسلام في كتب الصابئة.

عناصر مشابهة