ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الغضب والأحكام الفقهية المتعلقة به: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Anger Jurisprudence and Judgments Related: Comparative Stud
المؤلف الرئيسي: الحبوس، محمد حماد خليل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرفات، جهاد سالم جريد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 149
رقم MD: 855965
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الشريعة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

245

حفظ في:
المستخلص: إن موضوع الغضب من الأمور المهمة التي تحيط بالإنسان سواء في بيته أو خارج بيته أو في العمل أو من الرعية أو من الناس أو من الطلاب فتجد ناس وأولئك هم الصالحون لا يكون غيظهم إلا لله تبارك وتعالى متأسين ومقتدين برسول الله صلى الله عليه وسلم فأنه كان لا يغضب إلا إذا رأى حرمة من حرمات الله تنتهك فهو لم يغضب لنفسه قط ولم يقتص لنفسه قط وإنما كان يغضب لله تعالى ويرضى لله تعالى فتجد من الناس من هو نقيض ذلك فسرعان ما يغضب على أبسط أمور الدنيا فتجده وقد أحمرت العينين وارتعشت اليديين وتنتفخ الأوداج ويجف اللسان وهنا تظهر العثرات والبليات فيشتم ويضرب ويطلق، وربما تصل الأمور إلى إزهاق الأرواح. فتضمنت دراستي فصل تمهيدي للتعريف بالمصطلحات التي كانت اسم لهذا البحث فعرفت الغضب ومفهومه في اللغة والاصطلاح ثم عرجت بعدها على تعريف الأحكام لغة وإصلاحا، وبينت أنواعها وما فيها من حكم تكليفي وحكم وضعي، ثم ذكرت بعدها مفهوم الفقه في اللغة والاصطلاح. ثم الفصل الأول تندرج تحته عده مباحث منها المبحث الأول الذي نصصت فيه على ذكر الله تبارك وتعالى للغضب في القرآن والسنة. ثم يأتي بعدها مبحث أسميته الألفاظ المرادفة وذات الصلة المتعلقة بالغضب لبيان كثير من المفردات والأسماء التي وردت بمعنى الغضب، ثم بينت بعدها أنواع الغضب وما فيه من غضب محمود، وغضب مذموم، يأتي بعدها ذكر أسباب الغضب والأثار المهيجة له فكل شيء لا يمكن كسره يمكن محوه وتضعيفه لدرأ الغضب وترك المسببات له، ذكرت بعدها مبحث أسميته أثار الغضب مبين فيه أثاره وسلبياته على الإنسان، بينت بعدها علاجه من خلال الآيات والأحاديث التي وردت في هذا الباب، ثم ختمت هذا الفصل بمبحث أسميته فضل كظم الغيظ، يأتي بعدها الفصل الثاني، حيث جعلته خاص بالأحكام الشرعية الإسلامية، من بيان حكم طلاق الغضبان وما فيه من اختلافات للعلماء فيه. ذكرت بعدها مبحث أسميته القضاء والغضب مبينا فيه الأحكام التي تخرج من القاضي حال غضبه، واختلاف العلماء في حكمه، مع بيان توصيات النبي صلى الله عليه وسلم ونهيه للحاكم أن لا يغضب. عرجت بعدها على نذر الغضبان وما فيه من اختلافات للعلماء فمنهم من جعل صاحبه ملزم به ويجب الوفاء به، ولم ينظر إلى حالته أثناء النذر ومن لم يأخذ به وجعله غير ملزم وغير واقع. ذكرت بعدها يمين الغضبان حيث بينت اختلاف العلماء فيه مع ذكر أدلة كل فريق منهم حيث جعله الفريق الأول يمين منعقدة تلزم صاحبها بالوفاء أو التكفير من غير النظر إلى حالته أثناء اليمين والفريق الثاني الذين جعلوا يمينه يمين لغوا لا إلزام فيه ولا كفارة. ثم ذكرت بعدها حكم إيلاء الغضبان وبيانه، واختلاف العلماء فيه ومن جعله واقع معتبر دون النظر إلى حالة الإنسان وقت إيلائه ومن نظر إلى حالته وفصل فيه ولم يعتبره واقع، بل أوجب فيه الكفارة واعتبره يمين. يأتي بعدها حكم ظهار الغضبان وما فيه من أقوال واختلاف للعلماء من حيث الأثار المترتبة عليه. ثم ختمت الفصل بحكم القتل عند الغضب في ضوء الفقه الإسلامي والقانون الأردني.

عناصر مشابهة