ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلوك التصويتي للشباب الكويتي في الانتخابات البرلمانية : دراسة ميدانية

العنوان بلغة أخرى: The voting behavior of the Kuwaiti Youth in the parliamentary elections : Field Study
المؤلف الرئيسي: الرشيدي، ناصر مجبل عوض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني سلامة، محمد تركي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 855988
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

165

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على محددات السلوك التصويتي للناخب الشاب الكويتي، معتمدة على مجموعة من المناهج وهي المنهج الوصفي ومنهج التحليل الإحصائي والمنهج المؤسسي. قسمت الدراسة إلى أربعة فصول، تناول الفصل الأول الإطار العام للدراسة حيث عني بأهمية الدراسة ومشكلة وأسئلة وفرضيات الدراسة والدراسات السابقة وصعوبات الدراسة، بينما تناول الفصل الثاني الانتخابات والنظم الانتخابية والعوامل المؤثرة في السلوك التصويتي. وفي الفصل الثالث تم تناول مسيرة الديمقراطية والانتخابات في الكويت بالتعرف على مراحل وملامح ومستقبل هذه المسيرة. وفي الفصل الرابع تمت الإجابة على أسئلة الدراسة وكذلك تم اختبار فرضيات الدراسة بالاعتماد على التحليل الإحصائي. (المتوسطات الحسابية، معامل الارتباط بيرسون، والدلالة الإحصائية) وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، تمثل أبرزها فيما يلي: بينت نتائج هذه الدراسة أن الدعاية الانتخابية تحتل المرتبة الأولى في التأثير على سلوك الناخب الشاب الكويتي، يليها خصائص المرشح المفضل. - بينت نتائج الدراسة أن الاتجاه العام نحو مسالة التصويت للمرأة في الانتخابات إيجابيا إلى حد ما. - دلت نتائج الدراسة أن مستوى الاهتمام بالسياسة والمشاركة في الانتخابات كانت بدرجة متوسطة. - كشفت نتائج الدراسة أن تأثير العلاقات الاجتماعية في السلوك التصويتي للناخب الشاب الكويتي محدودا وذلك على عكس ما هو شائع. - كانت أهم الأولويات التي ينبغي التركيز عليها من وجهة نظر الناخب الشاب الكويتي إلغاء قانون الصوت الواحد، ومنع الإساءة إلى للمرشحين المنافسين، ومنع استخدام المال السياسي. - جاءت تريب الصفات والقدرات الشخصية والانتخابية للمرشح ليوضح أن الصدق والبعد عن الفساد وتبني برنامج انتخابي جيد هي أهم صفات المرشح بالنية للناخب الشاب الكويتي. وبناء على تلك النتائج توصي الدراسة، بضرورة إصلاح النظام الانتخابي في الكويت لمواكبة التطورات الحاصلة في المجتمع، ولوضع آلية كفيلة بتوسيع القاعدة الانتخابية بخفض سن الناخب إلى 18‏ عاما، وكذلك ترشيد النفقات الانتخابية، ومحاربة ظاهرة "المال السياسي" "شراء الأصوات" وكذلك تقليل مظاهر النزعة القبلية من خلال ما يعرف بالانتخابات الفرعية، كما توصي الدراسة بالسماح بإنشاء الأحزاب السياسية بحيث تنشأ في البلاد أحزاب سياسية تمثل مختلف فئات المجتمع، وتتقدم بمرشحين للانتخابات ضمن قوائم انتخابية، بدلا من النظام الفردي المتبع حاليا، إذ لا ديمقراطية بدون أحزاب سياسية ويظل غياب الأحزاب السياسية من أبرز مثال التجربة الديمقراطية الكويتية، وأخيرا تشجيع المرأة على المشاركة في الحياة السياسية وذلك من خلال تخصيص كوتا للنساء في البرلمان.