المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أبرز المعوقات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وأسباب الانتهاكات الراهنة لحقوق الإنسان في العالم العربي وذلك من خلال: التعرف على مفهوم حقوق الإنسان في العهود والمواثيق الدولية أهم حقوق الإنسان التي وضعتها التشريعات الدولية على حقوق اللاجئ في الدولة المضيفة له التعرف على دور النظام الدولي في حل المعوقات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي. وتبرز أهمية الدراسة في بيان دور المجتمع الدولي تجاه المعوقات التي تواجه حقوق الإنسان خصوصا بعد الانتهاكات لحقوق الإنسان وحروب الإبادة الجماعية مع بيان أهم حقوق الإنسان التي وضعتها التشريعات الدولية لمواجهة المعوقات. وجاءت هذه الدراسة في الكشف عن الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي: ما هي المعوقات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي وما دور المجتمع الدولي تجاهها؟ وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، ومنهج تحليل النظم، المنهج الوصفي القانوني، بغرض تحقيق أهداف الدراسة. وقد توصلت هذه الدراسة إلى النتائج والتوصيات التالية: توصلت الدراسة إلى أنه هنالك وجود ضعف من قبل النظام الدولي في حماية حقوق الإنسان في الوطن العربي، يعزى إلى سياسات الدول الكبرى، وأنه ما تزال ثقافة حقوق الإنسان في العالم العربي ثقافة حديثة العهد، ولم يتم إلى الآن إدماج العناصر الرئيسية فيها في الخطاب الفكري والثقافي بطريقة مناسبة. أوصت الدراسة السعي إلى ضرورة احترام وتطبيق توصيات وقرارات أجهزة الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان وأن تتحمل الدولة المضيفة للاجئ الإنساني مسؤوليات إنسانية تجاه اللاجئين وغيرهم من ضحايا الترحيل الجبري ضرورة، مع اعتبار مشكلة اللاجئين مشكلة اجتماعية وإنسانية ضرورة تفعيل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
|