ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع بين القوي السياسية في تركيا واثره على دورها الاقليمي 2002 - 2017

العنوان بلغة أخرى: The Conflict Between the Political Power in Turkosh and its Impact of Regional Role 2002 - 2017
المؤلف الرئيسي: الضبيبي، عبدالمحسن براك (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السرحان، صايل فلاح مقداد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 108
رقم MD: 856017
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

203

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة لبيان طبيعة الصراع بين القوى السياسية في تركيا، وطبيعة الدور الإقليمي التركي في المنطقة العربية، وتوضيح مستوى تأثير الصراع بين القوى السياسية في تركيا على دورها الإقليمي خلال الفترة 2002-2017، واعتمدت الدراسة على المناهج التالية في تغطية موضوع الدراسة: المنهج المؤسسي ومنهج نظرية الدور، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: بدأت تركيا منذ عام 2003 بتغيير استراتيجياتها في علاقاتها الخارجية، وخاصة ما تعلق "بتصفير المشكلات" مع دول الجوار وخصوصا الدول العربية، وقد بدأت تركيا بدلا من ذلك في الانخراط الفعلي في الأزمة العراقية (خوفا من تنامي دور الأكراد) وفي الأزمة السورية التي قالت أنها تدخلت فيها من منطلق كون هذه الأزمة، قد أصبحت على أبواب أن تكون أزمة تركية داخلية، وعملت تركيا، ويحكم تركيا بنظام علماني ديموقراطي، شكل دعامة قوية للأمن القومي التركي، وذلك لكونه قد حل مسألة تداول السلطة بالوسائل السلمية، الأمر الذي خلق جبهة داخلية قوية دفعت بالدولة نحو التطور والتقدم والحداثة، بعد أن تراجعت سلطة الجيش في النظام السياسي التركي، وأن الصراع بين القوى السياسية لم يكن تأثير مباشر على الدور الإقليمي التركي في ظل الاستقرار السياسي النسبي في تركيا منذ عام 2003. في ضوء هذه النتائج توصلت الدراسة إلى جملة مقترحات (توصيات) أهمها: هناك حاجة عربية لتطوير استراتيجية متكاملة في التعامل مع دول الجوار وتحديدا تركيا من أجل تحويل العلاقات العربية التركية إلى تعاون وتنسيق المواقف بين الطرفين، بغض النظر عن التغيرات السياسية التركية والعربية، وضرورة أن تبنى هذه العلاقات على المصالح المشتركة والعادلة للشعبين التركي والعربي وبخاصة المصالح الاقتصادية، لأن الوطن العربي يشكل سوقا واسعا للصادرات التركية من منتجات وخدمات.