المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى معرفة مفهوم الأمن وتطوره وفق مقاربات العلاقات الدولية، ومعرفة طبيعة التهديدات الأمنية التقليدية وغير التقليدية التي تهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي، وتحليل مصادر التهديدات الأمنية غير تقليدية بمستوياتها المختلفة التي تواجهها دول مجلس التعاون الخليجي، والتعرف على السياسات الخليجية في مواجهة التهديدات الأمنية غير تقليدية التي تتعرض لها. واعتمدت الدراسة على عدة مناهج منها، المنهج المقارن ومنهج التحليل النظمي، للإجابة على السؤال المحوري والمتمثل في، ما هي تأثيرات التهديدات الأمنية غير تقليدية على أمن دول مجلس التعاون الخليجي؟ ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: تتعرض دول مجلس التعاون الخليجي لمجموعة من التهديدات الأمنية الجديدة والتي تتصف بأنها غير تقليدية، كتهديدات الطائفية السياسية والإرهاب والاختلالات الديمغرافية والاقتصادية، بالإضافة إلى تهديدات المشروع النووي الإيراني من ناحية تأثيره في ميزان القوى وتأثيراته البيئية من ناحية أخرى. كما وجدت الدراسة اختلاف في تحديد مفهوم الأمن بين مقاربات العلاقات الدولية. وفي ضوء نتائج الدراسة فقد أوصت على ضرورة تبني دول مجلس التعاون الخليجي استراتيجيات أمنية جديدة تأخذ في اعتبارها التغير الحاصل في طبيعة التهديدات الأمنية وفق المقاربات الأمنية غير تقليدية في العلاقات الدولية والتي تم التطرق لها في الدراسة.
|