ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي على مكافحة الإرهاب (2002 - 2015)

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Security Cooperation Between the GCC Countries on the Fight Against Terrorism (2002-2015)
المؤلف الرئيسي: السيابي، مهنا بن خلفان بن زهران (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقداد، محمد أحمد حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 96
رقم MD: 855855
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

424

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى إبراز التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي في مكافحة الإرهاب، وتحليل ودراسة المحددات الجيوستراتيجية لمنطقة الخليج العربي، والتعرف على مجمل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه دول المجلس، كذلك تم التطرق إلى أسباب ظهور الإرهاب ووسائل مكافحته انطلاقا من البيئة الخليجية المتشابهة إلى حد كبير، كما تم تسليط الضوء على التشريعات الأمنية وأثرها على مواجهة الإرهاب لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيرا تم تقييم مستقبل هذا التعاون الأمني لهذه الدول واستخلاص النتائج لمستقبل مسار هذا التعاون. إن المنطقة الجغرافية الحيوية التي تمتاز بها دول مجلس التعاون الخليجي العربية بحقائقها التاريخية وإمكانياتها الاقتصادية جعلت منها مطمعا ومجالا للتنافس السياسي والعسكري للدول الغربية الخارجية ممثلة في القوتين الاستعمارييتين فرنسا وبريطانيا قديما، والولايات المتحدة الأمريكية حديثا من ناحية أولى، ودول الجوار الجغرافي كإيران والعراق وإسرائيل من ناحية ثانية، لما تتمتع به من موقع وسط بين القارات الثلاث، وإشرافها على الخليج العربي وخليج عمان، وغزارة ثروتها النفطية. تحاول هذه الدراسة التعرف على المرتكزات الجيوسياسية الطبيعية والبشرية لدول مجلس التعاون الخليجي وأثرها على التعاون الأمني. كما تسعى هذه الدراسة إلى بحث واقع الإرهاب في منطقة الخليج العربي من حيث مفهومه وأسبابه ومؤشراته، لذا فإن هذه الدراسة تسعى إلى التعرف على طبيعة التعاون الأمني القائم بين دول الخليج العربي في مكافحة الإرهاب وأثر التشريعات الأمنية على مكافحته وحفظ منطقة الخليج من آثاره السلبية لتبقى دول آمنة مستقرة، وأخيرا قدمت هذه الدراسة جملة من التوصيات استنباطا من النتائج التي تم التوصل إليها من خلال دراسة وتحليل موضوع الدراسة. وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: كثرة التحديات الأمنية الإرهابية في البيئة المحيطة بهذه الدول سواء خطر الإرهاب والتطرف أو الصراعات والأزمات في اليمن والعراق وسوريا والتي قد تفرض مزيدا من التنظيمات الإرهابية والظواهر الجرمية، وكذلك التطور العلمي لهذه التنظيمات والتي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بمحاولة استقطاب الشباب لهذه المنظمات، وبناءا على هذه النتيجة فقد استشعرت دول المجلس خطر الإرهاب فتكللت الجهود بتحقيق إنجازات أمنية في مجال مكافحة الإرهاب بعد مرور 35 عاما، وهو بحد ذاته إنجازا اذا ما قورن ببعض التجمعات الإقليمية والدولية، سواء من حيث تفعيل وتحديث التشريعات الأمنية والقانونية الخاصة بملف الإرهاب، أو استحداث مراكز تنسيق لتبادل المعلومات مثل إنشاء مقر للشرطة الخليجية (الإنتربول الخليجي) في العام ‎2015 م. هذا وانهينا الدراسة بعدد من التوصيات يمكن تلخيصها كما يلي وهي: ضرورة تحصين البيت الخليجي من الأفكار الهادمة إلى تقود إلى اعتناق فكر الإرهاب، وذلك بالتوعية وتأصيل دور الأسرة، وضمان إشراك الشباب بالإصلاحات في المجتمع، وترسيخ المفاهيم الوطنية فيهم وفي منتسبي الأجهزة الأمنية، وكذلك دعم الأجهزة الأمنية بمختلف التقنيات التي تكون بمثابة ردع لكل المتطرفين، وكذلك التقليل من نسبة العمالة الوافدة.

عناصر مشابهة