ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الأزمة اليمينة (2011 - 2016)

العنوان بلغة أخرى: Cooperation Council for the position of the Arab Gulf States in the Yemeni crisis (2011 - 2016)
المؤلف الرئيسي: المطيري، محمد شبيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرعة، علي عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 134
رقم MD: 856124
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

425

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: التعريف بالنظام الإقليمي الخليجي، ومجلس التعاون الخليجي. ودراسة وتحليل تطورات الأزمة اليمنية خلال الفترة 2011-2016. وتحليل لمواقف دول مجلس التعاون الخليجي من الأزمة اليمنية خلال الفترة 2011-2016. ودراسة وتحليل دور مجلس التعاون الخليجي كمنظمة إقليمية تعمل على تعزيز مجالات التعاون بين الدولة الخليجية بما يساهم في تطوير قدرتها على التعامل مع الأزمة الأيمنية التي تواجهها منطقة الخليج العربي خلال الفترة 2011-2016. واعتمدت الدراسة على المناهج التالية: المنهج التحليلي والمنهج المؤسسي ومنهج صنع القرار ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: تعود الأزمة اليمنية الحالية إلى عام 2011 عندما بدأت احتجاجات شعبية ضج الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتسعى إيران منذ اندلاع الثورة اليمنية في 11 فبراير 2011، إلى استغلال حالة عدم الاستقرار السياسي في صنعاء من أجل توسيع نفوذها في المنطقة، خاصة بعد أن أصبح لها نفوذ واضح في بغداد ودمشق. في ضوء نتائج الدراسة فأنها توصي: تكثيف العمل الدبلوماسي مع جميع الأطراف اليمنية سواء كانت أحزابا سياسية أو قيادات قبلية وحثهم للجلوس على طاولة التفاهم لتجنيب اليمن المزيد من التفكك والتشرذم. ومواصلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سياسة الضغط ضد الحوثيين، وإذا كانت إيران تتحرك صراحة لدعم الحوثيين، وتساعدهم على السيطرة على مقدرات الدولة اليمنية، فإن تحرك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمواجهة هذا الوضع ضرورة حيوية، ليس فقط لإعادة التوازن في الداخل اليمني، وإنما أيضا للحيلولة دون تمدد الحوثيين وبسط سيطرتهم على مقدرات الدولة اليمنية.