ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إمارة قرمان في السياسة المملوكية والعثمانية 654 - 888 هـ. / 1256 - 1483 م.

العنوان بلغة أخرى: The Emirate of Karaman In The Ottoman and Mamluk Policy 654-888 A. H. \\ 1256-1483 A. D.
المؤلف الرئيسي: الجبورى، مخلف عبدالله صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخالدي، أنور عوده عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 320
رقم MD: 856132
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

308

حفظ في:
المستخلص: مثلت إمارة قرمان إحدى أهم الإمارات التركمانية، التي عاصرت كل من الدولتين المملوكية والعثمانية وكانت مسرحا للصراعات والأحدث بينهما، وإن الظروف الصعبة التي نشأت فيها هذه الإمارة حيث جاورت عدد من الإمارات التي قامت على أساس التوسع على حساب جيرانها لذلك أجبرت على الدفاع عن نفسها باستخدام كل الوسائل المتاحة لها فاضطرت للتحالف مع الآق قوينلو والبنادقة والمجر من أجل الحصول على ما يمكن أن يديم بقائها كإمارة في المنطقة. إن دراسة موضوع إمارة قرمان في السياسة المملوكية والعثمانية (654-888 ه /1256-1483 م) تظهر أهميته في أنه لا يتناول دراسة تاريخ الإمارة القرمانية من بداية ظهورها على مسرح الأحداث إلى نهايتها فحسب، بل أنه يقدم موضوعا مترابطا متكاملا عن منطقة آسيا الصغرى في حقبة خطيرة من تاريخها، مثلت مرحلة انتقالية بين دولة سلاجقة الروم بكل نظمها الإدارية والحضارية، وبين الدولة العثمانية، التي غيرت الكثير من معالم العصور الوسطى، وهذه الحقبة بحاجة إلى الكثير من الدراسات للكشف عن جوانبها. اشتملت الدراسة على ثلاث فصول يسبقها مقدمة وتمهيد ويتلوها خاتمة وقائمة مصادر ومراجع وملاحق، درست خلالها الأوضاع السياسية للإمارة القرمانية خلال الحقبة موضوع البحث. تم تسليط الضوء في التمهيد على التكوين السياسي للإمارات التركمانية في آسيا الصغرى إذ قدم التركمان من بلاد تركستان -هربا من الزحف المغولي -على شكل هجرات جماعية واستوطنوا في آسيا الصغرى، وشكلوا عدد من الإمارات التركمانية. أما الفصل الأول والذي كان تحت عنوان، قيام الإمارة القرمانية ودورها في الصراعات السياسية في آسيا الصغرى، إذ سلط الضوء على أصل بني قرمان والجهود الكبيرة التي بذلها نور صوفي الجد الأعلى للقرمانيين وابنه كريم الدين قرمان في تأسيس الإمارة، ثم بداية ظهور الإمارة القرمانية والتي قامت كغيرها من الإمارات التركمانية على انقاض دولة سلاجقة الروم، وكذلك تناول الفصل أمراء بني قرمان ومناطق نفوذهم وأهم الأحداث والصراعات التي خاضها هؤلاء الأمراء، وعلاقتهم بالسلاجقة والمغول فقد عد أبناء قرمان قتال المغول ومن حالفهم من السلاجقة جهاد في سبيل الله، فقد خاض أبناء قرمان عدة معارك ضد السلاجقة والمغول إذ ساند الأمير محمد القرماني (جمري) أحد المدعين أنه من سلالة السلاجقة وخاض التحالف معه عدة حروب، ومساندتهم لثورة سلامش، وموقفهم من حملة القائد المغولي جوبان أوغلي، وحروبهم مع جيرانهم إمارة ارتنا في سيواس؛ واستيلائهم على قونية سنة 730 ه/1329 م،‏ بعد ضعف الدولة الإيلخانية. وجاء الفصل الثاني تحت عنوان علاقة إمارة قرمان بالدولة المملوكية، حيث تناول التكوين السياسي لدولة المماليك، ثم نظرة المماليك إلى الإمارات التركمانية، ونظرة الإمارات التركمانية للمماليك، وبعدها سلط الباحث الضوء على علاقة القرمانيين بدولة المماليك البحرية، ثم علاقة الإمارة القرمانية بالمماليك الجراكسة فلم تكن العلاقات تسير على وتيرة واحدة، فقد كانت في بدايتها علاقات طيبة، ثم ساءت في عهد السلطان المملوكي مؤيد شيخ الذي رد على التعديات القرمانية على عدد من المدن التابعة للمماليك ومنها طرسوس، وأدنه؛ والمصيصة؛ وقيصرية؛ ثم تولى السلطنة ططر والذي أطلق سراح الأمير القرماني وأرسله إلى بلاده، وتم الحديث عن القرمانيين في سياسة السلطان المملوكي جقمق وبعده السلطان أينال، ثم السلطان خشقدم.

تناول الفصل الثالث السياسة العثمانية تجاه إمارة قرمان، إذ تطرق إلى قيام الدولة العثمانية، ثم التنظيمات في بداية الدولة العثمانية، وعلاقة العثمانيين بالإمارات التركمانية، كما سلط الباحث الضوء على بداية العلاقات القرمانية العثمانية، ثم العلاقات القرمانية -العثمانية في عهد السلطان مراد الأول ففي عهده حدثت المواجهة الحقيقية بين الطرفين في معركة فرنك يازيسي والتي كان لها أثرا كبيرا على القرمانيين، ثم العلاقات القرمانية العثمانية في عهد السلطان بايزيد ومعركة أنقرة، إذ خسر العثمانيون المعركة وأسر السلطان بايزيد ودخلت الدولة العثمانية في دوامة الحرب الأهلية، والذي كان للقرمانيين حضورا كبيرا فيها، وبعد الحرب الأهلية استطاع السلطان محمد الثاني (جلبي) السيطرة على مقاليد الحكم وأعاد للدولة قسم من الأراضي التي خسرتها، ثم العلاقات القرمانية -العثمانية في عهد السلطان مراد الثاني والحروب الكثيرة التي خاضها ضد القرمانيين الذين تحالفوا مع القوى الأوربية ضده وتطور العلاقات القرمانية -الأوربية وأثرها على الدولة العثمانية في عهد السلطان محمد الفاتح، وكذلك تناول مشكلة وراثة العرش القرماني وتحالف الأمير إسحاق القرماني مع الآق قوينلو وبير أحمد مع العثمانيين، والتي أعقبتها الحملات العثمانية ضد الإمارة القرمانية ما بين سنتي (873 -878 ه/1468 -1473 م)‏ وأخيرا تدخل الأمير القرماني قاسم بك في الصراع على السلطة بين أبناء السلطان محمد الفاتح وهم بايزيد وأخيه جم، وخسارة الأمير قاسم المعارك التي خاضها مما اضطره لطلب الصلح من السلطان بايزيد حيث أصبح يحكم بعض مناطق القرمانيون باسم العثمانيين إلى وفاته ونهاية الإمارة سنة 888 ه/ 1383 م،‏ إذ أصبحت من الممالك العثمانية.